خريطة الكنيسة في التعامل مع كبار السن يوم عيد القيامة المجيد
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية اليوم الأحد بحلول عيد القيامة المجيد، حيث ترأس البابا امس السبت قداس الاحتفال بالعيد في كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس الكبرى بالعباسية بالقاهرة.
عبد المسيح روفائيل، مسؤول خدمة كبار السن، في أحد الكنائس - طلب عدم ذكر الكنيسة والايبارشية- قال في تصريح خاص إن لكبار السن أولوية في يوم العيد، فيحمل الخدام على عاتقهم مهمة ألا يكون أحد كبار السن حزينا او وحيدا في العيد.
فيقوم الخدام بتقسيم |أنفسهم مجموعات المجموعة الأولى تقوم بالمرور في المنازل على كبار السن المرضي الذين يصعب تحريكهم من المنزل مثل المقعدين وطريحي الفراش وخلافه ليقومون بمعايدتهم وترتيل ترانيم القيامة معهم مع تعزيتهم بكلمة روحية عن احتمال المرض وجزاء من يتحمل التجربة.
المجموعة الثانية تقوم بتنظيم يوما ترفيهيا منذ صباح يوم العيد حيث تمر على منازل المسنين لينقلونهم الى حديقة من الحدائق لقضاء يوما مسليا يمتلئ بالفقرات الترفيهية والروحية، حيث يحب كبار السن مجموعة معينة من الترانيم التراثية يجب أن يتغنون بها في كل رحلة او يوميا روحيا او ترفيهيا لعل ابرزها أن أنسى من امي الحنون، وسنين طويلة مضت والرب معتني بيا، ويابني اطمن اوعى تخاف، وجراح حبيبي غالية عليا.
المجموعة الأخيرة تتوجه إلى دور رعاية المسنين، والحالات هناك تكون أكثر راحة عن الآخرين، بينما الهدية والعيدية تختلف من حالة لأخرى، لأن هناك حالات يكفيها الزيارة ووردة، وهناك حالات معدمة تحتاج الى ثمن العلاج لذا فالامر ليس واحدا.
