فرق للترانيم وألعاب خفة اليد والمهجر.. هكذا تحتفل فرق الرحمة مع الأيتام بالعيد
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية اليوم الأحد، بحلول عيد القيامة المجيد، حيث ترأس البابا أمس السبت قداس الاحتفال بالعيد في كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس الكبرى بالعباسية بالقاهرة.
تاسوني إيلاري فهمي، وتاسوني مصطلح قبطي يطلق على الخادمات في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يعني أختي، وهي خادمة متخصصة في قطاع الرحمة قسم الأيتام بأحد كنائس الأقباط الأرثوذكس بالجيزة.
قالت إيلاري لـ “الدستور”، إن انشغال خدام قطاع الرحمة في الكنائس القبطية الأرثوذكسية، ينصب على الأيتام وكبار السن وبصفتها متخصصة في قطاع الأيتام فهي تجمع فريقا من شباب الكنيسة سن جامعة وسن خريجين وبعض المتزوجين حديثا ووضع خريطة للملاجئ جغرافيا وتقسيم المشتركين إلى فرق ويكون الانطلاق يوم العيد صباحا عقب حفلات مدارس التربية الكنسية حيث تتجه كل فرقة إلى ملجئ أو إثنين.
وتتكون الفرقة من عازف على آله مثل العود أو الناي أو الكمان أو القانون أو الأورج ومرنم أو مرنمة لأداء ترانيم القيامة مع الأطفال وأحد أعضاء الفرق يقوم بارتداء ملابس مهرج للقيام بالألعاب المضحكة وآخر يقوم بالألعاب خفة اليد المعروفة بالألعاب السحرية إلا أن الكنيسة ترفض ذلك المسمى.
كما يوجد خادم متكلم ليروي قصة روحية وكلمة للأطفال هذه ويتم توفير اثنين أو ثلاثة من الخدام لتنظيم الألعاب، وفي نهاية الزيارة يقوم الخدام بالصلاة وتوزيع الألعاب والهدايا والعيدية على الأولاد.
