هكذا تتعامل الكنيسة مع إخوة الرب في عيد القيامة المجيد
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية اليوم الأحد بحلول عيد القيامة المجيد، حيث ترأس البابا امس السبت قداس الاحتفال بالعيد في كاتدرائية الاقباط الارثوذكس الكبرى بالعباسية بالقاهرة.
وقال مينا منصور، عضو لجنة خدمات الرحمة بأحد كنائس القاهرة، الذي طلب عدم ذكر اسم الكنيسة، إن الكنيسة لاتزال تولي اهتماما فائقا بأخوة الرب، فحتى السياسات المالية داخل الكنائس تدار وفقا لرؤية وضعها قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية تفيد تخصيص ٣٠ ٪ ميزانية كل كنيسة للفقراء والمساكين المعروفون بلقب إخوة الرب.. على أن يكون بند اخوة الرب أولوية له أن يسحب من اي بند اخر من بنود الكنيسة.
وأضاف في تصريح خاص لـ الدستور أن الكنيسة بدأت في صرف شنط العيد قبل حلولها بأيام حتى تتمكن سيدات البيوت من إعداد الطعام الذي يؤكل عقب قداس عيد القيامة المجيد الذي صلته الكنائس مساء أمس بوقت كافة لاسيما وان هناك مأكولات تحتاج للتتبيل قبل أن تطبخ بأيام.
وأشار إلى أنه من جهة الملبس فلم تعد الكنيسة تصرف ملابس في صورتها الخام بل يتم تحويل قيمة الملابس للنقود التي تمنح للأسر تشتري هي الملابس المناسبة لافرادها.. وذلك لسببين الأول هو المقاسات فحتى لا يرتدي احد ملابس غير لائقة والأمر الثاني هو الأذواق فحتى لا يخرج كل الفقراء بمنظر واحد مما يعطي انطباعا ان كل أولئك هم محتاجين وتساعدهم الكنيسة مؤكدا ان الامور تدار في سرية تامة.
