العثور على جثمان "غريق شاطئ النخيل" بعد 6 أيام من البحث
انتشلت قوات الإنقاذ النهري وغواصين الخير المتطوعين بالإسكندرية، جثمان الشاب أحمد شحاتة، غريق شاطئ النخيل، بعد 6 أيام من محاولات البحث عن جثمانه بداخل مياه الشاطئ وسط اضطرابات في حالة البحر.
وقال الكابتن إيهاب المالحي، قائد فريق غواصين الخير المتطوعين، لـ«الدستور»، إنه تم العثور على غريق شاطئ النخيل وانتشاله بواسطة فريق غواصين الخير، حيث علق الجثمان بين الصخور عند الحاجز الرابع من حواجز شاطئ النخيل، موجهًا الشكر لرجال قوات الإنقاذ النهرى على مجهودهم في عمليات البحث عن جثمان الغريق.
وأوضح المالحي أنه تواجد اليوم عدد كبير جدًا من الغواصين تخطي 20 غواصًا، وكان هناك فريق آخر يستعد للوصول بشاطئ النخيل لتكثيف البحث، وتم العثور على الغريق، وتسليم الجثمان للإسعاف عقب تعرف أسرته عليه.
وأكد قائد فريق غواصين الخير أنه تم العثور على جثمان الشاب الذي غرق عصر يوم السبت الماضي صباح اليوم، وبذلك يكون قد مر عليه 5 أيام ونصف في المياه، داعيًا له بالرحمة والمغفرة وأن يرزق أهله الصبر والسلوان.
رحلة البحث عن الجثمان
وأشار إلى أن عمليات البحث استمرت على مدار 6 أيام، رغم ارتفاع الأمواج والتقلبات الجوية التي تعرضت لها المحافظة، مما تسبب فى تأخر ظهور الجثمان، حيث علق بين الصخور مما صعب ظهوره فوق سطح الماء.
وتابع أنه خلال الأيام الماضية تواجد يوميًا عدد كبير من الغواصين، حيث وصل عدد الغواصين المشاركين في البحث لما يزيد عن 30 غواصا، لاستمرار البحث عن الجثمان، الذي تم انتشاله من خلال تمشيط الصخور والبحث بها، وكان التوفيق اليوم من عند الله والعثور على الجثمان وانتشاله.
وكان قد لقى شاب يدعى أحمد عمرو شحاتة، 16 عامًا، من منطقة العامرية غرب الإسكندرية، مصرعه غرقًا بشاطئ النخيل منذ عصر السبت الماضي أمام الحاجز الثالث بالشاطئ.
وكانت قد شهدت الإسكندرية منذ الثلاثاء الماضي تقلبات جوية وسقوط أمطار متوسطة وغزيرة رعدية وغزيرة مع نشاط في حركة الرياح، وارتفاع أمواج البحر لـ3 أمتار.