هل حمل الرئيس الفرنسى رسالة من الصين لدول أوروبا؟.. محلل سياسى يجيب
أكد المحلل السياسي توفيق حميد أن تصريحات ماكرون الرئيس الفرنسي واضحة بأن المرحلة المقبلة ليست مرحلة الولاء المطلق للولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من واشنطن مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج "مطروح للنقاش" عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أننا على أعتاب عالم متعدد الأقطاب، حسب تصريحات الرئيس الصيني، معقبا: "يبدو أن ماكرون حمل رسائل من الصين إلى الدول الأوروبية".
وأوضح أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للصين واضحة المعالم، لافتا إلى أنه يحاول تجميع أكبر عدد من الدول خلفه في اتجاه الصين، ولذلك يحتاج دعما أوروبيا لتنفيذ التفاهمات الجديدة مع الصين.
وأوضح أن أوروبا ليست متفقة فيما بينها بشأن تبعية أمريكا أو الاقتراب من الصين بصورة جزئية، لافتا إلى أن إنجلترا مع أمريكا قلبًا وقالبًا، في حين أن الجزء الشرقي كانت له علاقات عميقة مع روسيا، كما أن دولا مثل ألمانيا تتحرك على استحياء لأن هناك قواعد أمريكية على أرضها.
وأشار إلى أن هناك قرارات جديدة ستظهر في الأفق من بعض الدول الأوروبية، بهدف النجاة من آثار الحرب، معقبا: "الحل الوحيد أمامها هو اتخاذ موقف مغاير للموقف الحالي، حتى لو وصل الأمر أن تضغط دول أوروبا على قبول السلام عكس رغبة أمريكا".
