البنتاجون: تسريب وثائق سرية خطر جسيم على الأمن القومى الأمريكى
علقت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، اليوم، على تسريب وثائق سرية.
ووصف البنتاجون ما حدث من تسريب لوثائق سرية بأنه خطر جسيم على الأمن القومي الأمريكي.
وصرح "كريس ميغر" مساعد وزير الدفاع للشئون العامة، بأن الوثائق التي يتم تداولها على الإنترنت تشكل خطرًا جسيمًا جدًا على الأمن القومي، ولديها القدرة على نشر معلومات مضللة.
أكد «ميغر» أن التحقيقات ما زالت جارية لمعرفة كيفية حدوث ذلك، متابعًا: «لقد اتخذت خطوات للاطلاع عن كثب على كيفية نشر هذه المعلومات ووجهتها».
وأضاف المسئول الأمريكي أن بعض هذه الصور والوثائق المتداولة يبدو أنها تظهر وثائق مشابهة في الشكل لتلك التي تستخدم في تقديم تحديثات يومية لكبار القادة في البنتاجون حول عمليات على صلة بأوكرانيا وروسيا، وأيضًا تحديثات استخبارية أخرى.
وأشار ميغر إلى أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، ليس لديه علم بموضوع التسريبات، إلا في صباح السادس من أبريل الجاري، وهو اليوم الذي نشرت فيه صحيفة نيويورك تايمز تقريرها حول تلك الوثائق.
التحقيقات ما زالت مستمرة في واشنطن لمعرفة كيف تسربت هذه الوثائق
وكانت قناة القاهرة الإخبارية قد عرضت تفاصيل وأسرارًا جديدة حول أزمة تسريب وثائق سرية جديدة في أمريكا.
وقال التقرير إن هناك عشرات الوثائق العسكرية التي تحمل صفتي سري وسري للغاية تم تسريبها من البنتاجون؛ لتشكل أسرار الأمن القومي للولايات المتحدة الأمريكية فيما يتعلق بـ"أوكرانيا والصين والشرق الأوسط" مأزقًا كبيرًا لأمريكا مع شركائها.
وتابع التقرير أن التحقيقات ما زالت مستمرة في الولايات المتحدة الأمريكية لمعرفة كيف تسربت هذه الوثائق إلى وسائل التواصل الاجتماعي، لكن بالتزامن مع هذه التحقيقات التي تجريها وزارة العدل الأمريكية تكشفت خفايا جديدة.