خبير اقتصادي: مصر عملت أكبر مطبعة للعملات الورقية في الشرق الأوسط

علق الدكتور كريم العمدة، الخبير الاقتصادي، على قرب طرح البنك المركزي لعملة العشرين جنيها البلاستيك، قائلا إنه من المهم أن يتوفر لدى المواطنين مجموعة من العملات المتنوعة لتلبية احتياجاتهم، مشيرًا إلى أن عدم وجود العملات الصغيرة مثل الجنيه ونصف الجنيه يسبب أزمة.

ولفت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي يوسف الحسيني، في برنامج "التاسعة" المذاع على القناة الأولى، إلى أن مصر عملت أكبر مطبعة للعملات الورقية في الشرق الأوسط، مردفًا أن العمر الافتراضي للنقود الورقية لا يصل لسنة، أما العملات البلاستيكية عمرها الافتراضي يصل لـ 4 سنوات.

وتابع: "كلما زاد العمر الافتراضي للعملة قل التكلفة على الدولة"، منوهًا أنه في شهر رمضان الماضي، أصدر البنك المركزي عملة العشرة جنيهات البلاستيك.

وأوضح أن البنك يطبع 6 فئات من العملات هي 5، 10، 20، 50، 100، 200 جنيه، مشيرًا إلى أن عملة الـ20 جنيها لا تتجاوز 1% من إجمالي النقود المطبوعة، بينما أكبر فئة هي ورقة الـ200 جنيه حيث تمثل 66%، وفئة الـ100 تمثل 27%.

وختم: "بدأنا بطباعة العملات البلاستيك بفئة العشرة جنيهات، وسيستمر تدريجيا حتى نصل للفئات العليا، وهو أمر يقلل التزوير والتلاعب والتحايل على القانون".