كييف تخطط للقيام باستفزاز عبر استخدام مواد سامة واتهام روسيا به
أفادت غرفة العمليات للتنسيق المشترك بين الإدارات الروسية للاستجابة الإنسانية في أوكرانيا، بأن كييف تنوي تنفيذ عمل استفزازي في مقاطعة سومي بأوكرانيا عبر استخدام مواد سامة واتهام روسيا به.
وجاء في بيان غرفة العمليات الإنسانية: "وفقًا للبيانات المتاحة، التي أكدتها عدة مصادر مستقلة، تحت قيادة مكتب رئيس أوكرانيا، يجري التحضير لاستفزاز واسع النطاق يهدف إلى تشويه سمعة روسيا على الساحة الدولية".
وتجدر الإشارة إلى أن كييف تخطط لنقل جثث ورفات الجنود الأوكرانيين القتلى من مستودعات الجثث إلى المواقع الزائفة المجهزة، الذين يُزعم أن وفاتهم حدثت نتيجة قصف ناري بواسطة ذخيرة مدفعية "روسية" مزودة بـ"مواد سامة".
وأضاف البيان أن نظام كييف سيعالج المنطقة والرفات "الجثث" بمواد سامة حتى يتمكن الخبراء المدعوون من الدول الغربية، الموجودة حاليًا على أراضي أوكرانيا، من توثيق "استخدام" القوات المسلحة الروسية "الأسلحة الكيماوية" المزعومة.
يشار أيضًا إلى أن أوكرانيا تعتزم القيام بهذا العمل من أجل صرف انتباه المجتمع الدولي عن وقائع جرائم الحرب العديدة التي نشرتها الأمم المتحدة، التي ارتكبها الجيش الأوكراني ومقاتلو التشكيلات القومية، وقد خطط نظام كييف لعملية إعلامية خاصة.
هذا، وتصعد القوات الروسية من عملياتها على كل محاور القتال، في سياق تحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة، لتحرير الأقاليم الأربعة التي انضمت إلى روسيا وهى (جمهوريتا دونيتسك ولوجانسك ومقاطعتا زابوروجيه وخيرسون)، وتحييد التهديدات الموجهة لأمن روسيا، وإجبار أوكرانيا على الحياد العسكري، والقضاء على التوجهات النازية فيها.
وأطلقت روسيا، يوم 24 فبراير 2022، عملية عسكرية خاصة لحماية سكان إقليم دونباس، الذين تعرضوا للقتل والتشريد والاعتقال، على أيدي قوات النظام الأوكراني المتطرفة.