رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«مبارك الرب».. أشهر ألحان الشعانين

احد الشعانين
احد الشعانين

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأحد، بذكرى دخول السيد المسيح إلى أورشليم كخطوة أولى، استعدادًا لخطة فداء المسيح للبشر من خطاياهم من خلال تطبيق حكم الإعدام عليه مصلوبا بحسب العقيدة المسيحية.

ويُعرف عيد دخول السيد المسيح إلى أورشليم، كنسيُا بمسمى احد الشعانين، وشعبويا باحد السعف او احد الخوص، وعربيا بأحد الزيتونة.

وقال المرتل الكنسي إن أحد الشعانين يتميز عن أي مناسبة أخرى بلحن يسمى لحن افلوجي مينوس وهو اللحن الذي يستخدم كذلك في استقبال البابا او البطريرك.

وقال في تصريح خاص إن كلماته تقول: 

إيفلو جيمينوس أو إرخومينوس إن أونوماتى كيريو بالين إن أونوماتى كيريو.. أوصنا تو إيو دافيد بالين تو إيو دافيد.. أوصنا إنتيس إبسيس تيس. بالين إنتيس إبسيس تيس .. اوصنا فاسيلى تو إسرائيل. بالين
فاسيلي تو إسرائيل.. تين إير إبسالين إنجو إمموس : الليلويا الليلويا الليلويا بى أو أو فا بيننوتى بى.

وتعني بحسب الترجمة للغة العربية:

مبارك الآتي باسم الرب وايضا باسم الرب.. أوصنا لابن داود وأيضا لابن داود .. أوصنا في الأعالي
وأيضا في الأعالي .. أوصنا لملك إسرائيل.. وأيضًا الملك إسرائيل .. فلنسبح قائلين: هلليلويا، هلليلويا، هلليلويا المجد هو لإلهنا

هذا وقال البابا الراحل شنودة الثالث، في كتابه «أحد الشعانين» إن إنه يوم عيد سيدي، نحتفل فيه بألحان الفرح، قبل أن ندخل في ألحان البصخة الحزينة. وفيه استقبل اليهود المسيح ملكًا على أورشليم، ويخلصهم من حكم الرومان، ولكنه رفض هذا المُلك الأرضي. لأن مملكته روحية... المسيح رفض أن يملك على أورشليم، ولكنه يفرح أن يملك على قلب المؤمنين.