رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مقدمو برامج «المتحدة»: فخورون بمساهمتنا فى نشر القيم الأصيلة والارتقاء بالذوق العام ومواجهة الفكر المتشدد

مقدمو برامج المتحدة
مقدمو برامج المتحدة

أشاد صناع البرامج الشباب بالعمل مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، بسبب حرصها على دعم المواهب وتبنى الأفكار الجديدة التى تحترم عقول المشاهدين وترتقى بالذوق العام بعيدًا عن الإسفاف والابتذال.

أحمد رأفت:فكرت فى «ناسها البسيطة» قبل رمضان بيومين.. وهدفى إسعاد كبار السن

قال الإعلامى أحمد رأفت إنه سعيد بنجاح برنامج «ناسها البسيطة»، وردود الأفعال الإيجابية التى يتلقاها من الجمهور فى الشارع بشكل يومى.

وأضاف: «كنت حريصًا مع فريق العمل على توعية الأجيال الجديدة بأهمية الوالدين فى حياتنا من خلال سؤال كبار السن عن آبائهم وعن الأفعال التى ندموا عليها أو التى كانوا يتمنون فعلها، لكن الوقت لم يسعفهم».

وتابع: «قررنا أن نركز على استضافة كبار السن، وأن نسلط الضوء على قيم سامية مثل احترام الوالدين، والستر، والصحة، والعطف على الصغير والمحتاج، خاصة أنه نادرًا ما يحصل كبار السن على الاهتمام الإعلامى، وهذا ما حرصنا على تحقيقه من خلال البرنامج حيث تعاملنا مع كل ضيف باعتباره نجمًا مشهورًا».

وبسؤاله عن أبرز الصعوبات والتحديات التى واجهته لخروج هذا المشروع «ناسها البسيطة» للنور، قال: «ضيق الوقت كان أبرز التحديات التى تخطيناها خاصة أنه جرى الاتفاق على تفاصيل البرنامج كاملًا قبل حلول شهر رمضان بيومين فقط، وبقدر الله وبتوفيقه استطعنا أن نتخطى تلك الصعوبات بالتصوير فى الشارع والانتهاء من تصوير جميع الحلقات قبل نهاية الشهر الكريم».

وأشاد «رأفت» بدور الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية فى الترحيب بكل الأفكار المجتمعية والإنسانية التى تُظهر القيم الأخلاقية.

وعن أكثر الحلقات والشخصيات التى تأثر بها رفقة فريق العمل قال إن معظم الشخصيات والحلقات مؤثرة، «الناس طيبة وهمومها كتير».

وتابع: «قابلت رجلًا بعمر ٧٠ عامًا توفيت والدته وهو فى سن كبيرة ولا يزال تائهًا وخائفًا مثل طفل صغير يتعرض لمصيبة الفقد لأول مرة فى حياته».

واستطرد: «قابلت رجلًا آخر دخله الشهرى لا يتخطى ١٢٠٠ جنيه ويسعى لإسعاد أسرته بعزة نفس وكرامة وتربية أبنائه على المنهج السليم».

وتابع: «أبرز الحالات التى تأثرت بها على الإطلاق حلقة الحاج محمد بائع الكنافة الذى كان متأثرًا باكيًا بسبب سيدة ذهبت له تطلب منه المساعدة فى تجهيز ابنتها، وهو تأثر كثيرًا لأنه هو الآخر يجهز ابنته ويشعر بما تعانيه من صعوبات».

واختتم: «أكثر ما أسعدنى هو نجاحنا كفريق عمل فى صنع حالة درامية بطريقة غير مباشرة وضحك من القلب وجبر الخواطر».

أحمد الدرينى: «رجال صدقوا» يسلط الضوء على ٢٨ من علماء الأزهر الشريف

قال أحمد الدرينى، مقدم برنامج «رجال صدقوا» الذى يستضيف فيه الدكتور أسامة الأزهرى، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، إن البرنامج يستعرض سيرة ٢٨ عالمًا من ٢٨ بلدًا جاءوا للدراسة فى الأزهر الشريف، ثم عاد معظمهم إلى بلدانهم، ليحققوا أثرًا هائلًا فى بلدانهم.

وأضاف لـ«الدستور»: «البرنامج ٣٠ حلقة، واحدة افتتاحية تشرح فكرة البرنامج، وواحدة ختامية يمكن اعتبارها بمثابة قراءة لما جرى على مدار الحلقات، والـ٢٨ حلقة تضم سير علماء من بلدان عربية وإفريقية وأوروبية وآسيوية جاءوا للأزهر ودرسوا، ومنهم من عاد حتى وصل لمنصب رئيس بلاده».

وعن ردود الأفعال المتوالية من مصر وخارجها، خاصة من البلدان الإفريقية التى تم تناول سير علمائها، قال: «مبشرة جدًا، وتعكس متابعة كبيرة للبرنامج خاصة فى غرب إفريقيا ودول وسط القارة».

وأوضح: «حاورت الدكتور أسامة الأزهرى فى برامج «الحق المبين» و«رجال حول الرسول» و«يحب الجمال» و«رجال صدقوا»، وأعتبرها مشروعًا متماسكًا للإبحار فى معنى الدين وفلسفته من زوايا مختلفة».

وتابع: «اختيار الشخصيات له فلسفة متفق عليها مسبقًا، نستعرض من خلال البرنامج سيرة كل عالم وتاريخ بلده، والقصد أن نذكر أنفسنا ونذكر الآخرين بحجم مصر وحجم تأثيرها الهائل على مسار الأحداث فى جميع الأمم».

وأضاف: «البرامج الأربعة بمثابة تنويعات ومداخل مختلفة غرضها الأخير فهم أدوات الشريعة الإسلامية وفهم تراث المسلمين وتحليل عقلهم الجمعى على مدار قرون».

أيمن مصطفى: «حياة كريمة» من أفضل تجاربى والأهم فى مشوارى المهنى بشكل عام

عبَّر أيمن مصطفى مقدم برنامج «حياة كريمة» عن سعادته بردود الأفعال التى تلقاها خلال المواسم المتعاقبة من البرنامج، سواء من داخل مصر أو خارجها، مؤكدًا أن أكثر ما يسعده هو الدعاء والتحفيز الذى يتلقاه باستمرار ويساعده على الاستمرار فى عمله وتقديم أفضل ما لديه.

وقال «مصطفى» إن «حياة كريمة» من أفضل التجارب التى خاضها خلال السنوات الأخيرة وخلال رحلته المهنية بشكل عام، مؤكدًا أن البرنامج كان له تأثير إيجابى فى حياته، سواء فيما يخص طريقة تفكيره أو تصرفاته.

وأوضح أنه استفاد بشكل شخصى من تقديم البرنامج وأصبح أكثر قدرة على معرفة الشارع ويسعى لمساعدة الآخرين وتلبية احتياجاتهم بكل الطرق. وعن أكبر تحد وقف أمام فريق العمل، أضاف: «التحدى الأكبر كان الوقت، خاصة أننا بدأنا تصوير الموسم الجديد قبل رمضان بيومين فقط ونصور الحلقات بشكل يومى، ويبدأ اليوم من صلاة الفجر ثم النزول للشارع والتصوير ويتطلب الأمر السفر إلى بعض المناطق لتقديم المساعدات وتناول الحالات التى تحتاج إلى تسديد ديون وغيرها». وأشار «مصطفى» إلى أن مؤسسة «حياة كريمة» تقدم دعمًا كبيرًا للبرنامج فيما يخص المساعدات المقدمة للأشخاص والحالات التى تستدعى العلاج وكذلك أجهزة كهربائية وتحمل تكاليف زواج أو بناء أسقف ولم تتأخر أبدًا عن تقديم الدعم للمحتاجين. وأضاف أن الحالات التى تظهر معه حقيقية وبعيدة تمامًا عن التمثيل، والدليل على ذلك هو رد فعل ضيوف البرنامج والذى يكون طبيعيًا جدًا، متابعًا: «بننزل إلى الشارع بشكل عشوائى وبدون تخطيط للتصوير مع أى شخص، هى أرزاق وبتروح لصاحب نصيبها».