رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أن تكون عضوًا فى «المُتحدة»

أن تكون عضوًا فى المتحدة.. حتمًا ستُلامس أناملك أشياءً كثيرة تجعلك فخورًا بمؤسسة وطنية عريقة تُقدم إعلامًا توعويًا، ورسالة وطنية مهمة.. كوادر محترفة تعمل ليل نهار من أجل إعلام وطنى، لتقدم وجبات صحية فى كل المجالات لبُنى الوطن.

لكن؛ ما كان كل ذلك ليحدث دون كتيبة من المحترفين يعملون كخلية نحل لتتشارك آلاف الأيادى فى نسيج واحد، ليبدو متناسقًا كما لو كان رجلًا واحدًا مَن صنع هذا.

فى الأيام الماضية، راقبت الأعين مقطوعة موسيقية من المحبة تُعزف على أرض مركز شباب الجزيرة فى القاهرة.. أعضاء كتيبة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية يلتقون فى أجواء يسودها الحب، ليتنافسوا على مَن يحصد لقب الدورة الرمضانية الأولى للمتحدة، ومن يرفع كأس تنافس عليه أعضاء الفريق الواحد، فجميعهم فى النهاية فائزون.. سواء على البُساط الأخضر، أو خارجه، فالجميع ربح بأن أصبح جزءًا من هذه المؤسسة الوطنية.

يُمكن أن تشعر جيدًا بأجواء المحبة من هذه الصورة الصغيرة فى ملعب مباريات الدورة الرمضانية، فالأجواء الرائعة التى تُزيّن المشهد، تعكس واقعًا كبيرًا لخلية النحل التى تعمل ليل نهار لتبنى وعيًا حقيقيًا، وتواجه محاولات التزييف وخداع المصريين.

هذا الوعى الذى تقدمه «الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية» ظهر جليًا خلال العام الماضى، مع انطلاق العديد من المبادرات التى حاربت الشائعات، وحثّت على التجمُل بالأخلاق، والكشف عن المواهب فى كل المجالات.

كان لهذا الوعى التأثير الكبير فى الشارع المصرى، الذى وقف حائط صد ورد على الشائعات، والكذب الذى ملأ أفواه الجماعة الإرهابية لكل صغيرة وكبيرة فى هذا البلد.

كانت لـ«الشركة المتحدة» حكمة بالغة فى أن تُنشئ جيلًا من الصغار واعيًا بمُقدرات بلده، فخططت ونفذت كارتون الأطفال، الذى التف حوله الجميع، الكبير قبل الصغير، ولم تترك عقولهم فرصة خصبة لدسها بأفكار «السوشيال ميديا» المغلوطة فى أغلبها.

حِرص الشركة المتحدة على هذا الوعى، كان كالبرق- فى الليلة الظلماء- الذى أنار الطريق، والدعم الذى أُجله كأحد أفراد هذه الشركة، التى تفتح ذراعها دائمًا لنصبح أسرة واحدة، على مستوى راقٍ من العمل والتفكير، لذلك؛ لا بد أن تفخر بأن تكون عضوًا فى الشركة المتحدة.