أسباب كراهية الفتاة لجسدها بعد التحرش.. الداعية مصطفى حسنى يجيب

أوضح الداعية مصطفى حسني، أسباب كراهية الفتاة لجسدها بعد التحرش، قائلة: "إنه ليس كل فتاة تعرضت للتحرش، تكره نفسها وتكره جسدها، حيث يوجد الكثير من الفتيات التي تمر بهذا الموقف وتتعافى بإذن الله". 

وأضاف الداعية مصطفى حسني، خلال تقديمه برنامج رميم، المذاع عبر قناة الناس، أن هناك مجموعة عوامل، إذا اجتمعت يصبح هناك طاقة غضب تصبها الفتاة على نفسها، لافتًا إلى أن السبب الأول لكراهية الفتاة لجسدها بعد حادثة التحرش، هو أن يكون التحرش من مصدر غير متوقع، ويكون مكررا، مثلما يتحرش بفتاة أحد من أقاربها، فمن المفترض أن هذا الشخص يحقق السند والرعاية، أو من معلم جاء للتدريس لها، وينور حياتها بالعلم، أو طبيب يده فيها الشفاء وليس الأذية والتحرش، أو شيخ دين، والمفترض بأن أقربنا إلى الله سبحانه وتعالى، أو زميل في العمل، حيث أننا ذاهبين للعمل حتى نشتغل ونكسب لقمة العيش بالحلال.

وأوضح الداعية الإسلامي مصطفى حسني أن الكثير من الدول يوجد بها إحصائيات كثيرة من 25% إلى 50% من السيدات التي تعمل، اشتكت من التحرش في مكان العمل، حيث إن هذا الشخص من المفترض أن ظاهره محترم، لكن يصدق فيه قول رب العالمين، مستشهدًا بقوله تعالى: “وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَىٰ مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ” (204).