رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم ينظم مبادرة للتوعية بالتغيرات المناخية

المركز المسيحي الإسلامي
المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة التابع للكنيسة الأس

نظم المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة التابع للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، بالتعاون مع بيت العائلة المصرية اليوم مبادرة تحت شعار "إنه كوكبنا.. يلا نحافظ عليه" بهدف التوعية بالتغيرات المناخية وذلك بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.

وتستهدف المبادرة فئة الأطفال من سن السادسة وحتى العاشرة وفئة الشباب من سن الحادية عشر وحتى الخامسة عشر؛ لتوعيتهم بالتغيرات المناخية حيث تقام في 3 مدارس وهم المدرسة الأسقفية بمنوف والمعهد الديني بمنوف ومدرسة سانت جوزيف بالقاهرة، على أن تستمر المبادرة لمدة سنة.

من جانبه، قال د.سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية: تهتم الكنيسة الأسقفية بالمشاكل المختصة بالبيئة وتسعى جاهدةً لإيجاد طرق مختلفة بغرض الحد من مشاكلها، كما شدد أن مصر تهتم بملف حقوق الإنسان ورفع الوعي البيئي لدى المجتمع خاصة بعد مؤتمر COP 27 للمناخ من خلال مبادرات عديدة منها مبادرة الغذاء، إضافة لثلاث مبادرات في القارة الإفريقية ومشروع تحويل شرم الشيخ إلى مدينة خضراء من خلال الكنائس والمساجد. 
 
كما عرض الدكتور منير حنا رئيس الأساقفة الشرفي للكنيسة الأسقفية ومدير المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم فيلمين لتوضيح المشروع حيث تضمنت الحديث عن التلوث البيئي واضراره وعن كونه مشكلة حقيقية، مضيفًا: كوكب الأرض هو هدية الله للإنسان ومن المهم أن يفهم الأطفال والشباب مدى اتساع المشكلة وأن يكونوا جزءاً من الحل بالإضافة لتأكيده على ضرورة استخدام وسائل الإعلام لتحقيق هدف التوعية من خلال عرض أفلام ومناقشات وتقديم حلول وإجراءات عملية لحل المشكلة.

وشرح الأنبا أرميا الأمين العام لبيت العائلة المصرية: نشأ بيت العائلة المصرية بهدف تغيير الثقافة العامة لدى الشعب المصري إذ لنا تأثير كبير في مصر، كما أكد على أهمية تثقيف الأسر والشباب بأن التغيير الإيجابي للمناخ ليس مجرد شجرة خضراء إنما هو منظومة متكاملة، وأن الله خلقنا لكي نُثمر ونكثر في الأرض لا لنخربها.

وأشاد الشيخ أبو زيد الأمير، المنسق العام لبيت العائلة المصرية بدور ومجهودات الدكتور سامي فوزي رئيس الأساقفة بداخل الكنيسة سواء من خلال الحوارات الدينية أو المبادرات البيئية، والذي يعتبر مثالاً للتناغم والتعاون بين القيادات الدينية والدولة والمجتمع.