جمعتهما الأقدار.. أبلة فضيلة ومحسنة توفيق يودعان الحياة أول أيام رمضان

رحلت الإذاعية القديرة فضيلة توفيق، والشهيرة بـ«أبلة فضيلة»، عن عالمنا اليوم، تاركة وراءها إرثًا كبيرًا من الحكايات والذكريات المحفورة في أذهان أطفال السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات.

وستُقام صلاة الجنازة غدًا عقب صلاة الجمعة في مسجد عثمان في مدينة بيكرينج بكندا.

وجاء رحيل «أبلة فضية» تزامنًا مع ذكرى رحيل شقيقتها الفنانة محسنة توفيق في ذات اليوم، حيث رحلت الأخيرة في أول أيام رمضان قبل 4 سنوات الموافق 6 مايو 2019، عن عمر يناهز 80 عامًا.

محسنة توفيق

وعلى غرار نجاح أختها في المجال الإذاعي، حققت الفنانة الراحلة محسنة توفيق نجاحات عديدة على مدار تاريخها الفني.

بدأت محسنة توفيق مشوارها الفني بالمسرح المدرسي منذ أن كانت تلميذة في التاسعة من عمرها بعدما شجعها مدرّس اللغة العربية، وحصلت على البكالوريوس في الزراعة عام 1968، ووصفها المخرج يوسف شاهين، في أحد حواراته، بأنها واحدة من مجاذيب السينما المصرية، مشيرًا إلى أنه أحب العمل معها.

وقدمت خلال مشوارها الفني العديد من أعمال الدراما التليفزيونية أشهرها: "ليالي الحلمية، الشوارع الخلفية، الوسية، وأم كلثوم" وغيرها، وفي السينما قدمت أفلام: "البؤساء" مع عاطف سالم، و"ديل السمكة" مع سمير سيف، وفيلمي "قلب الليل" و"الزمار" مع عاطف الطيب.

ولكن يبقى أشهر أدوارها "بهية" في فيلم "العصفور"، و"ماما أنيسة" في "ليالي الحلمية"، و"صفية زغلول" في مسلسل "أم كلثوم".

فازت محسنة توفيق في عام 2013 بجائزة الدولة التقديرية عن مجمل أعمالها الفنية، كما كرمها مهرجان أسوان السينمائي الدولي لسينما المرأة، خلال الدورة الثالثة له، والتي أُقيمت في الفترة من 20 إلى 26 فبراير 2019، عن مجمل أعمالها.