تقرير دولى: المتحف الكبير فى مصر معجزة تاريخية فى المعمار والهندسة
سلط موقع "ستارت آب" الدولي الضوء على المتحف المصري الكبير قبل افتتاحه، والذي يعتبر قطعة فنية ذهبية تم صنعها لفتح بوابات الإعجاز الكبير الملىء بالقطع الأثرية المصرية القديمة، حيث يُعد المتحف محطة تاريخية مهمة ينتظرها العالم، لاكتشاف تاريخ وثقافة مصر القديمة الرائعة، والانغماس في عجائب واحدة من أقدم حضارات العالم.
وتابع الموقع أن المتحف المصري الكبير أعجوبة، فهو قادر على تسليط الضوء على تطور الحضارة المصرية القديمة عبر 7000 عام، وستعمل الأحجار الكريمة بمثابة انعكاس نهائي يعرض العقل الإبداعي والذوق الفني والعقيدة الأسطورية والمهارة المتميزة لمصر القديمة التي كانت قادرة على نحت اسم ثقافتها عبر أحجار الزمن.
معجزة هائلة
وأفاد الموقع الدولي أنه لطالما كان لدى المصريين عبر العصور موهبة وقوة الابتكار والإبداع، كما يتضح من المعجزة الهائلة المعروفة باسم الأحجار الكريمة التي تأمل في إنتاج الوعي وإحداث تأثير إيجابي للغاية على الكوكب.
وتابع أن المتحف يعد بمثابة قطعة فنية نابضة بالحياة تم صنعها لتشبه الأهرامات والمعابد المصرية القديمة بينما تكون منشأة على أحدث طراز تعرض مزيجًا مثاليًا من الأساليب الحديثة والقديمة مع حماية مجموعة من الكنوز المجيدة التي لكل منها قصة يرويها.
التاريخ والبناء
بدأ تاريخ بناء المتحف المصري الكبير في بداية عام 2002 عندما قررت مصر أن يكون لها متحفها العملاق الخاص بها، وبدأ الحلم يتبلور عندما تم وضع حجر الأساس في نفس العام، ونقل تمثال رمسيس الثاني من ميدان رمسيس في القاهرة إلى هضبة أهرامات الجيزة في عام 2006 ثم إلى بهو الأحجار الكريمة في عام 2018.
وحسب الموقع الدولي، فإن المتحف المصري الكبير بمثابة معجزة معمارية تعرض أروع الأمثلة على الطرز القديمة والحديثة التي جاءت لثاني أكبر مسابقة معمارية على وجه الأرض.
وأكد الموقع أن المتحف هو من عجائب الدنيا الحديثة التي تستخدم أفضل الوسائل التكنولوجية في مجال علم المتاحف حيث تُستخدم ابتكاراتها التكنولوجية في العرض، وإمكانية الوصول، والحفاظ على القطع الأثرية في الأحجار الكريمة.