اشتباكات عنيفة بين الشرطة والمحتجين فى باريس بسبب قانون التقاعد
تشهد العاصمة الفرنسية باريس اشتباكات عنيفة بين الشرطة والمحتجين؛ بسبب تمرير البرلمان الفرنسي لقانون التقاعد، أمس الاثنين.
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن لقاء إلى قناتي TF1 وFrance 2 عند الساعة 13,00 بشأن التوترات الاجتماعية والسياسية الناجمة عن إصلاح نظام التقاعد، بحسب الرئاسة الفرنسية.
ومن المقرر أن يواصل ماكرون مشاوراته السياسية طيلة يوم الثلاثاء، بعدما استقبل في قاعدة فيلاكوبلاي الجوية الصحفي الفرنسي أوليفييه دوبوا لدى وصوله من النيجر بعدما اختُطف في أبريل 2021 في شمال مالي.
ومساء الإثنين، قام متظاهرون بقلب وحرق حاويات القمامة ونصب المتاريس وإلقاء المقذوفات على الشرطة خلال احتجاجات خرجت بشكل عفوي في جميع أنحاء فرنسا.
وتكررت مشاهد التوتر هذه في العديد من المدن الكبيرة، مثل ليون ونانت ورين وحتى في ستراسبورغ التي تظاهر فيها نحو ألفي شخص، بحسب البلدية.
تفاصيل مشروع التقاعد في فرنسا
اعتُمد القانون الإثنين استنادًا إلى المادة 49.3 من الدستور التي تسمح بتمرير مشروع من دون تصويت ما لم يؤدِّ اقتراحٌ بحجب الثقة إلى الإطاحة بالحكومة، وينص القانون خصوصًا على رفع سن التقاعد من 62 إلى 64 عامًا.
ولكن سقطت مذكرة حجب الثقة التي قدمتها كتلة "إليوت" التي تضم عدة أحزاب بفارق تسعة أصوات فقط، وهذا لم يسهم بتخفيف الضغط عن الحكومة، بل على العكس من ذلك.