رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة عن «مئوية توت»: عمل مهم ويجب عرضه خارج مصر

 كريستيان بيرجر
كريستيان بيرجر

شهدت قاعة سينما مركز الهناجر التابع لصندوق التنمية الثقافية، عرض الفيلم الوثائقي «مئوية توت»، من إنتاج قناة «سكاي نيوز عربية»، وكتابة وإخراج مدير مكتب «سكاي نيوز عربية» بالقاهرة، سمير عمر، وذلك بحضور عدد من الدبوماسيين والإعلاميين والفنانين والشخصيات العامة.

وصرّح رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، الدكتور هاني أبوالحسن، بأن التعاون بين قطاع الصندوق وقناة «سكاي نيوز عربية» يأتي في إطار دور القطاع في تعزيز التعاون مع المؤسسات الإعلامية الكبرى لمد جسور التواصل وفتح آفاق المشاركة بينها وبين المبدعين والجمهور.

وفي كلمته خلال الحفل، أعرب سفير الاتحاد الأوروبي بمصر، السفير كريستيان بيرجر، عن سعادته لمشاهدة الفيلم الذي كشف عن معلومات مفيدة، اطلع عليها لأول مرة، مشيدًا بمخرج الفيلم وفريق العمل، وطالب «بيرجر» بأن يُعرَض الفيلم على نطاق واسع داخل مصر وخارجها؛ لأنه يروي جانبًا مهمًا من تاريخ مصر. 

من جهته، أشاد المتحدث باسم وزارة الخارجية، السفير أحمد أبوزيد، بصنَّاع الفيلم، وقناة «سكاي نيوز عربية»، مؤكدًا أهمية هذه الأعمال التي تبرز دور الحركة الوطنية المصرية والدولة المصرية بمختلف مؤسساتها في الدفاع عن حقوق مصر التاريخية والحفاظ على آثارها وتراثها الحضاري. 

أما الفنان سامح الصريطي، الذي شارك في الفيلم بالأداء الصوتي لشحصية الزعيم سعد زغلول، فقد أعرب عن سعادته البالغة بالمشاركة في هذا العمل، مطالبًا بإنتاج المزيد من مثل هذه الأعمال الوثائقية التي تحفظ للأجيال الجديدة تاريخ مصر على مَرّ العصور وتحمي الذاكرة الوطنية من حملات التشويه وتزييف التاريخ.

بدورها، قالت الفنانة مادلين طبر، إنها سعيدة بهذا العمل الذي استعرض تاريخ الملك الذهبي توت عنخ آمون، وقالت إن مصر بحاجة لهذا النوع من الأعمال، سواء كانت أعمالا وثائقية أو درامية. 

وقدَّم الحفل المذيعة لانا الجندي، محررة الفن والثقافة بقناة «سكاي نيوز عربية»، وبحضور فريق العمل المصورين بمكتب القاهرة لقناة «سكاي نيوز عربية»، والمنتج الميداني أحمد العاصي، والمصورين: حسام الهادي، محمد شتا، عاصم غراب، عمر شوشة، والفنيين: محمد عصفور، ياسين فاروق، أحمد شوقي، والمدير المالي والإداري أحمد سمير. 

ويتناول الفيلم قصة اكتشاف مقبرة الملك الذهبي توت عنخ آمون على يد البريطاني «هوارد كارتر»، عام 1922، كما يستعرض مسيرة الملك الشاب وسنوات حكمه التسع، ويجيب عن الأسئلة التي أثُيِرَت عن سبب وفاته وعلاقته بالثورة الدينية التي شهدتها الأسرة الثامنة عشرة وعودة المعبود آمون.

كما يكشف الفيلم لأول مرة النقاب عن الكثير من الوقائع التي صاحبت اكتشاف المقبرة، وأسباب الخلاف بين مكتشف المقبرة «هوارد كارتر» والحكومة المصرية على خلفية محاولاته الحصول على نصف المقتنيات التي احتوتها المقبرة، ويجيب عن التساؤلات بشأن استيلاء «كارتر» على عددٍ من المقتنيات الثمينة بالتعاون مع أسرة اللورد «كارنارفون» ممول عمليات البحث، كما يعرض للمرة الأولى الرسائل المتبادلة بين الزعيم سعد زغلول و«كارتر».

وتم تصوير الفيلم داخل وادي الملوك في الأقصر، وتل العمارنة في المنيا، وشارك في الأداء الصوتي للشخصيات النجوم: كمال أبورية، محمود قابيل، وسامح الصريطي.