رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الحره للتغيير السلمي" بالفيوم تستنكر تصريحات قنديل حول الكهرباء


استنكرت الجبهة الحرة للتغيير السلمي بالفيوم ما جاءت به تصريحات السيد رئيس الوزراء والتى اعتبرتها مخيبة لأمال المصريين والتي طالب من خلالها الشعب المصرى بترشيد استهلاك الكهرباء والتجمع في غرفة واحدة للحفاظ على الطاقة، متناسياً أن الكهرباء ليست سلعة تموينية تقدمها الدولة للمواطن وانما خدمة يدفع ثمنها المواطن ويدفع ضريبتها ايضًا.

فالتصريح الذى خرج به رئيس وزراء الثورة أشبه بإعلان قطنويل, وأن دل فإنما يدل على أن السيد قنديل يعلن وحكومته عن الفشل الزريع فى إدارة الازمات والعجز التام عن مواجهتها وإيجاد حلول استرتيجية تليق بدولة مثل مصر تمتلك ثروات متعددة من الممكن تسخيرها لصناعة نهضة حقيقية وريادة لمصر فى المنطقة.

كما يؤكد هذا التصريح الغير مسؤل من المسؤل عن حقوق هذا الشعب والذى يناشد من خلالة الشعب المصرى بضرورة الرضوخ لمعاناته الحالية ويعده بمعانة مستقبلية بقولة "أن ترشيد الكهرباء سيكون إجباريًا العام القادم"عوضاُ عن وعده بحل للازمة التى ارتبطت بفترة تولى الرئيس مرسى والتى لم تشهدها مصر طيلة الثلاثون عاما من حكم المخلوع .

وطالبت الجبهة الحرة للتغيير السلمي الرئيس محمد مرسي سرعة التدخل والقضاء على أزمة الكهرباء والمياة والأمن لمواجهة أهم المشاكل التي تخنق حياة المواطن العادي، ونحذر من ضرورة تلاشى ما لا يحمد عقباة نتيجة لتفاقم مثل هذه الازمات الضرورية فى حياة كل مواطن مصرى .

فيما صرح محمد زهران منسق الجبهة الحرة للتغيير السلمي بالفيوم رداُ على تصريحات قنديل بقوله:"إن تلك الإملاءات التى جاء بها تصريح "قندبل" لا تليق بدولة بحجم مصر, كما ان انقطاع الكهرباء بشكل متكرر سيكلف المواطن البسيط الذى لا يملك تكييفا خسائر فادحة مثل تدمير اجهزته الكهربائية نتيجة عدم توازن الكهرباء وضعفها وانقطاعها المتكرر, مما يزيد من أعبائه فهل ستتكفل الدولة بتلك الخسائر ..أم ان المسؤلين سيظلوا مكتوفى الايدى؟.

وتساءل زهران عن تلك الأموال التى يدفها المواطن فى شكل فاتورة الكهرباء الى أين تذهب.؟ ولم لا يتم انشاء محطات كهرباء جديدة .. وهل ستتوقف المصانع وترشد استهلاكها كما توقف مترو الانفاق.؟

ووجه زهران رسالة الى رئيس الوزراء يناشده فيها بأن يكون قدوة للفقراء من هذا الشعب وأن يعيش وأسرته فى غرفة واحدة ويرتدى الملابس القطنية.

كما صرح مصطفى رزق مسؤل المكتب التنفيذى بالجبهة عن استنكاره لمثل هذه التصريحات التى تذكرنا بعهد ما قبل الثورة من وجود فجوة بين المسؤل والمواطن فتصريح رئيس الوزراء يؤكد أنه لا يعلم أن اكثر من 51.3%  من المصريين تحت خط الفقر ولا يملكون قوت يومهم لا جهاز تكييف وأكثر كما يظن قنديل.