ما الخطوات التي سيتم اتباعها بعد اكتشاف ممر داخل هرم خوفو؟

كشف مجدي شاكر، الخبير الأثري، عن تفاصيل جديدة عقب الاكتشاف الأخير داخل هرم خوفو، بالعثور على ممر بطول ٩ أمتار، موضحاً الخطوات التي سيتم اتباعها بعد هذا الاكتشاف.

وقال "شاكر"، في مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، إن الهرم الأكبر ما زالت به ألغاز كثيرة جدا، مضيفًا أن في نهاية الممر المكتشف حديثا، لا توجد صخرة، لكن يتواجد بناء غريب من الممكن أن يؤدي إلى غرفة لم نصل لها من قبل.
وأوضح كبير الأثريين أن هناك رأيًا معماريًا يؤكد أن الممر الذي تم اكتشافه بني لتخفيف الضغط، لافتًا إلى أن هناك ما زال العديد من التساؤلات التي لم تتم الإجابة عنها بعد اكتشاف ممر داخل هرم خوفو.

وأثبت علماء مسح الهرم وجود غرفة فارغة كانت حتى الآن، تُفترض بناءً على بيانات القياس فقط، تقع المساحة المجوفة فوق المدخل الأصلي للهرم، وهي غير متاحة للجمهور.

وقدمت أجهزة القياس الأولية انطباعًا أوليًا جيدًا عن الموقف، حيث تأكد وجود الفريق فتحة بين حجارة الشيفرون، وهي عبارة عن بناء حجري صلب، تمكنوا من خلاله من تمرير أنبوب إلى الغرفة، ثم استخدموا هذا الأنبوب كدليل لعدسة الكاميرا بالمنظار.

وأكدت الكاميرا وجود الفضاء المجوف، وهي عبارة عن اكتشاف مساحة فارغة في الهرم، هو بالفعل شيء مميز، لكن حقيقة أن هذه الغرفة كبيرة بما يكفي لاستيعاب العديد من الأشخاص، حسنًا، هذا يجعل الاكتشاف أكثر أهمية.

أشارت البيانات الأصلية المقاسة، إلى وجود ممر يبلغ طوله خمسة أمتار على الأقل، ووفقًا للتقديرات الأولية، فإن طول الغرفة يتجاوز هذا الطول إلى حد كبير ولا توجد آثار أقدام أو أي دليل آخر على نشاط بشري يمكن رؤيته داخل الغرفة، وبالتالي تفترض مجموعة البحث أن هذه الغرفة لم يرها أي شخص منذ ما يقرب من 4500.