مهمة إنسانية لأساطير «فيفا» برواندا على هامش الكونجرس
حظيت مجموعة من الشباب والفتيات بمؤسسة أوموري الخيرية التي أطلقها النجم السابق جيمي مولينا بالعاصمة الرواندية كيجالي، اليوم، بزيارة استثنائية قام بها 11 نجماً كروياً من الصف الأول يمثلون أساطير (FIFA).
كان مولينا قد لمس رغبة الأطفال في بلاده بلعب كرة القدم، ولكن الفقر شكّل حاجزاً بينهم وبين تمتعهم بفرص متساوية مع أقرانهم، وهو ما دفعه لإنشاء مؤسسة أوموري لتمكين الشباب من خلال التعليم والرياضة، إذ تهدف المؤسسة إلى الاستفادة من كرة القدم باعتبارها أداة للتغيير الاجتماعي وتمكين فئة الشباب في البلاد ورعايتهم حتى يصبحوا هم أنفسهم من صُنّاع التغيير، ومواطنين يتركون بصمة إيجابية في مجتمعاتهم. أما القيم الأساسية التي تعمل المؤسسة على غرسها لدى المنخرطين فيها فهي النزاهة وروح الابتكار وإشراك الجميع والمساواة بين الجنسين.
وزار اساطير الفيفا تلك المؤسسة ومنهم خليلو فاديجا وبورتيا موديس ولوكاس راديبي وأسامواه جيان وكوادو أسامواه وحسين خرجة وبيربيتوا نكوتشا وبيير ويبو، إلى جانب مايا جاكمان وويس براون وكافو ونوّه النجم البرازيلي كافو، الذي خاض المباراة النهائية لكأس العالم “فيفا” ثلاث مرات وفاز باللقب الأغلى مرتين، بأهمية هذه الزيارة قائلاً: "من المهم التواجد هنا والتفاعل مع الأطفال، والتعرّف عن قرب على العمل الذي يقوم به جيمي والمؤسسة.
كرة القدم هي بمثابة أداة للتغيير الاجتماعي، وقد لمسنا كيف يتم تعليم هؤلاء الأطفال بحيث يستقون دروساً سيستفيدون منها في حياتهم".
وقالت اللاعبة السابقة لمنتخب جنوب افريقيا بورتيا موديس:" شعرت بطاقة إيجابية وقالت عن ذلك: "مشاهدة الفتيات يلعبن كرة القدم وسط تشجيع من الفتيان إنما هو أمر يثلج الصدر. سمعنا قصصاً عن أطفال تغيرت حياتهم، ولذلك أودّ أن أتوجه بالتهنئة لـ جيمي على كل ما يفعله من أجل هؤلاء الأطفال، فذلك يمنحهم محفِّزاً ويدفعهم للتركيز على المضي قُدماً في حياتهم"