بعد إفلاس سيليكون فالى.. اقتصادى: رفع أسعار الفائدة مصدر تهديد لعدد من البنوك
قال هيثم الجندي، المحلل الاقتصادي، إنه في أقل من أسبوع انهار في أمريكا ثلاثة بنوك، لافتًا إلى أن كل بنك وله قصته الخاصة، والأهم هو بنك سيليكون فالي.
وأضاف هيثم الجندي، خلال لقائه ببرنامج مال وأعمال، المذاع عبر فضائية extra news، الذي تقدمه الإعلامية إنجي طاهر، أن هناك أسبابًا لإفلاس بنك سيليكون فالي، أبرزها الشق التنظيمي، وشق متعلق بالاقتصاد الكلي وتطورات السياسة النقدية في أمريكا.
ولفت إلى أنه فيما يتعلق بالجانب التنظيمي فإن الأمر يعود إلى عام 2018 في عهد الرئيس ترامب، حيث تم إدخال تعديلات على القواعد التنظيمية الخاصة المتعلقة بالإشراف المالي على البنوك.
وأوضح أنه تم رفع سقف المتعلق الذي يتم بناء عليه، إخضاع البنوك والمؤسسات المالية لرقابة صارمة في صورة اختبارات تحمل سنوية.
وأشار إلى أن الفيدرالي الأمريكي برفعه لأسعار الفائدة على مدار عام 2022، وتحركه بهذه الوتيرة الفائقة التي لم تحدث منذ الثمانينيات، أصبح مصدر تهديد لعدد من البنوك، حيث أصبح حجم وقاعدة الودائع لديه أكبر من حجم القروض التي يقدمها، وبالتالي أصبح في حاجة إلى تعزيز أرباحه من خلال الاستثمارات طويلة المدى في السندات الأمريكية.
وبين أنه مع زيادة الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة، فإن القيمة الاسمية لهذه السندات تراجعت.
