فلسفة التوقيت واستدامة التنمية.. ورقة بحثية جديدة عن مبادرة «كتف في كتف»
تنطلق احتفالية مبادرة «كتف في كتف» والتي تعد أكبر حدث وأضخم مبادرة حماية اجتماعية في تاريخ العمل الأهلي التنموي المصري، الجمعة القادمة باستاد القاهرة الدولي، برعاية وتشريف الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبمشاركة آلاف من المتطوعين من مختلف محافظات الجمهورية.
في ضوء ذلك أصدر المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية ورقة بحثية، أعدتها نسرين الشرقاوي، الباحثة بالمركز، لمناقشة فلسفة توقيت إعلان مبادرة كتف في كتف واستدامة إنجازات مبادرات الحماية الاجتماعية ودورها في تخفيف الأعباء عن محدودي الدخل والفئات الأولى بالرعاية، حيث تستهدف المبادرة تعبئة وتوزيع أكثر من 4 ملايين صندوق من المواد الغذائية بكافة ربوع الجمهورية خلال الشهر الجاري علي الفئات الأولى بالرعاية والأسر الأكثر احتياجا.
وأوضحت الورقة البحثية أن مبادرة «كتف في كتف» هي إحدى المبادرات الكبري للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، الذي انطلق شهر مارس من العام الماضي، بمشاركة وعضوية العديد من مؤسسات العمل الأهلي والتنموي في مصر، حيث يضم التحالف أكثر من 30 جمعية ومؤسسة أهلية وكيانا خدميا وتنمويا، في مقدمتها مؤسسة حياة كريمة والاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، وتعمل هذه الجمعيات في مختلف مجالات التنمية على تنوعها من خدمية وصحية وتوعوية وتعليمية وعمرانية وغيرها.
وتابعت الورقة أن مسمى «كتف في كتف» جاء من خلال الشعور بالمسؤولية من كافة المؤسسات وتكاتفها بجانب بعضها البعض، إذ أن المبادرة هي نتاج توحيد الجهود والتنسيق والتعاون المباشر والشراكة الحقيقية بين المجتمع المدني ممثلا في التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والمؤسسات الحكومية وقطاعات المسئولية المجتمعية بالقطاع الخاص، لتقديم أكثر من 4 ملايين صندوق مواد غذائية للأسر الأولى بالرعاية والأكثر استحقاقا بجميع محافظات الجمهورية، وللتعاون بين الدولة ومؤسسات المجتمع المدني دائما دور إيجابي في خدمة المواطنين وتلبية احتياجاتهم، من أجل التخفيف من حدة تأثير الأزمة الاقتصادية العالمية على الأوضاع في مصر.