افتتاح معرض «استمتع بالتراث: جسر رقمي بين مصر وإيطاليا» بمكتبة الإسكندرية
افتتح اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية يرافقه الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور دايفيدي سكالماني مدير المركز الثقافي الإيطالي بمصر، مساء اليوم الأحد معرض «استمتع بالتراث: جسر رقمي بين مصر وإيطاليا» بمكتبة الإسكندرية
وثمن المحافظ إقامة هذا المعرض كونه يساعد في إشراك جميع فئات وأطياف المجتمع للتعرف على تراث وثقافة بلادهم بالإضافة إلى تعريفهم على حضارة الشعوب الأخرى ورفع الوعي الأثري والثقافي لديهم، مُؤكدًا على أن هذا المعرض التراثي الثقافي الذي يتميز بطابع تكنولوجي متطور يؤكد تعزيز التعاون الثقافي المتميز بين مكتبة الإسكندرية والسفارة الإيطالية في مصر.
وأوضح اللواء محمد الشريف أن مشاهدة تطبيق عملي تفاعلي جديد في الواقع الافتراضي ثلاثي الأبعاد من خلال هذا المعرض عن التراث المشترك بين مصر وإيطاليا، والذي يُمكن الزائر من الاستمتاع بالمدن المصرية والإيطالية ومعالمها السياحية الجذابة، وعرض مجموعة فريدة من الصور لمدن البلدين يدل على أن العلاقات المصرية الإيطالية علاقات ممتدة منذ القدم، وأن هذه العلاقات متنوعة وتشمل كافة مجالات الحياة.
وأشار «الشريف» إلى أن سهولة الوصول إلى المعلومات وتبادلها من أعظم مكاسب التكنولوجيا الحديثة حيث، يشهد العالم ثورة هائلة، وتطور سريع في مختلف جوانب الحياة أدي لظهور تقنيات حديثة تٌسهل الحياة اليومية، وأصبح إستخدام الأساليب الرقمية في نشر التراث والثقافة من أهم أساليب التنشيط السياحي، والمتاحف الافتراضية المتاحة لنا اليوم من خلال التحول الرقمي والتكنولوجي الحديث.
وأكد محافظ الإسكندرية أن التاريخ يؤكد أن مصر تعتبر أقدم متحف مفتوح في العالم، ويشهد التاريخ أيضاً أن مدينة الإسكندرية أقدم سكندريات العالم، وأجمل المدن بمساجدها وكنائسها ومتاحفها وآثارها، وشوارعها، ومكتبتها، والتاريخ يشهد على أن مدينة الإسكندرية هي مدينة التعايش، واحتواء الثقافات على مر العصور.
وعبر المحافظ خلال كلمته عن فخره بأن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي قد اتخذت عدة خطوات جادة نحو التحول الرقمي في كل المجالات، مما انعكس على ما نشهده اليوم من تطور تكنولوجي رقمي في نقل التراث والحضارة الإيطالية هنا من مكتبة الإسكندرية ذلك الصرح الثقافي المصري الذي نعتز بوجوده على أرض مدينة الثغر.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد سليمان رئيس قطاع التواصل بمكتبة الإسكندرية، وعدد من قناصل وسفراء الدول، وعدد من أعضاء مجلس النواب.
