رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أتلتيكو مدريد يستغل تعثر ريال سوسيداد وينقض على المركز الثالث

أتلتيكو مدريد واشبيلية
أتلتيكو مدريد واشبيلية

في الوقت الذي فاز فيه فريق أتلتيكو مدريد على نظيره اشبيلية بنتيجة عريضة جدا 6-1 في الأسبوع الـ24 في بطولة الدوري الإسباني تعادل في نفس الأسبوع ريال سوسييداد مع فريق قادش سلبيا.

وبهاتين النتيجتين تبادل الفريقان المراكز إذ ارتقى أتلتيكو مدريد إلى المركز الثالث برصيد 45 نقطة، وتراجع ريال سوسييداد إلى الترتيب الرابع بـ44 نقطة.

أتلتيكو مدريد

لم ينهزم في المباريات الثماني الأخيرة حيث تغلب في 5 مباريات منها مباراة على فريق ريال بلد الوليد بـ3 أهداف دون رد في الأسبوع الـ18، و3 مباريات بنفس النتيجة بهدف دون مقابل على فرق أوساسونا في الأسبوع الـ19، سيلتا فيجو في الأسبوع الـ21، وأتلتيك بلباو في الأسبوع الـ22، وأخيرا الفوز على اشبيلية.

و3 تعادلات كلها ايجابية، وبنفس النتيجة بهدف لمثله مع فرق ألميريا الصاعد حديثا إلى الليجا في الأسبوع الـ17، وخيتافي في الأسبوع العشرين، وريال مدريد في الأسبوع الـ23.

عموما جمع 45 نقطة من 13 انتصارا، و6 تعادلات، و5 هزائم.

سجل 38 هدفا، وهو ثالث أقوى هجوم، وهدافه هو الإسباني ألفارو موراتا بتسجيله 9 أهداف في حين استقبلت شباكه 19 هدفا، وهو ثالث أقوى دفاع.

أقصى طموحه في الموسم الحالي هو البقاء في المركز الثالث.

اشبيلية

بهذه الخسارة الثقيلة جدا تعقد موقفه في الدوري الإسباني حيث تراجع إلى الترتيب الـ17بعد أن كان يتواجد في الترتيب الـ14 بعد تجمد رصيده عند 25 نقطة حيث لم يتغلب سوى في 6 لقاءات، وتعادل في 7 لقاءات، وتلقى الهزيمة في 11 لقاء.  

وهذا الوضع كارثي جدا لإشبيلية الذي يعد أحد الفرق الكبيرة، والعريقة في الدوري الإسباني أن يكون مهددا بالفعل بشبح الهبوط إذ يتساوى في عدد النقاط مع ألميريا الذي يحل في المرتبة الـ18 المؤدية بالفعل إلى الدوري الإسباني الدرجة الثانية.

أحرز 28 هدفا، وهدافه هو المغربي يوسف النصيري باحرازه 5 أهداف أما شباكه فقد تلقت 42 هدفا، وهو رقم كبير استحق به أن يكون ثاني أضعف دفاع. 

فهل يستطيع اشبيلية أن يخرج من هذا الوضع المعقد جدا الذي لم يتعرض له من قبل على الأقل في الألفية الجديدة؟  

على الجانب الآخر ريال سوسييداد

عجز عن الفوز في المباريات الثلاث الأخيرة إذ تعادل في مباراتين مع فريقي سيلتا فيجو إيجابيا بهدف لكل منهما في الأسبوع الـ22، وأخيرا مع قادش، وخسر أمام فريق فالنسيا بهدف نظيف في الأسبوع الـ23. 

حصد 44 نقطة من 13 انتصارا، و5 تعادلات، و6 هزائم.

سجل 32 هدفا، وهدافه هو النرويجي ألكسندر سورلوث بتسجيله 9 أهداف في حين اهتزت شباكه بـ23 هدفا.

الاستقرار في هذا المركز يعد انجازا جيدا، ويعادل انجازه الذي حققه في موسم 2012 – 2013 بانهاءه الدوري الإسباني في الترتيب الرابع أيضا، ومن ثم يعود إلى المشاركة في بطولة دوري أبطال أوروبا بعد مشاركته الأخيرة في موسم 2013 – 2014. 

أما قادش

بنقطة التعادل هذه صعد مركزا واحد ليحتل المركز الـ15 برصيد 26 نقطة حيث لم يفز سوى في 6 مباريات، وتعادل في 8 مباريات، وتلقى الهزيمة في 10 مباريات.

لم يحرز سوى 18 هدفا، وهدافاه هما الإسبانيان لوكاس بيريز، واليخاندرو فيرنانديز باحراز كل منهما 3 أهداف بينما تلقت شباكه 35 هدفا.

إذن استفاد أتلتيكو مدريد من تعثر ريال سوسييداد لينقض على المركز الثالث لكن لم يخرج ريال سوسييداد من المربع الذهبي، وتعقد موقف اشبيلية، وتحسن موقف قادش تحسننا طفيفا.