رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عادل حمودة: يوسف باشا ساهم بمقتنيات نادرة فى المتحف الإسلامى

عادل حمودة
عادل حمودة

قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إن الأمير يوسف كمال باشا، المنتمي إلى أسرة محمد علي، كان واحدًا من أغنى أغنياء مصر في عصره، وقدرت إيرادات أملاكه عام 1937 بـ100 ألف جنيه سنويًا، وفي عام 1943 قُدرت ثروته بنحو 10 ملايين جنيه.

وأضاف خلال حلقة الليلة من برنامج "واجه الحقيقة"، والمذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن مساحة الأراضي الزراعية التي يمتلكها 17 ألف فدان يجني من ورائها 340 ألف جنيه سنويًا في عام 1948، في الوقت نفسه كان يعشق اصطياد الوحوش المفترسة وتعددت سفرياته إلى جنوب إفريقيا والهند وغيرها لإشباع هوايته.

تأسيس مدرسة الفنون الجميلة

وتابع، أن حب الأمير يوسف باشا، للصيد لم يمنعه من عشق الفنون، فلم يتردد في تأسيس مدرسة الفنون الجميلة عام 1905 وجمعية محبي الفنون الجميلة 1924 وشارك في تأسيس الأكاديمية المصرية للفنون في روما، وساهم بمقتنيات نادرة في المتحف الإسلامي، وأهدى مجموعة من الطيور المحنطة ورءوس الحيوانات المفترسة إلى متحف فؤاد الأول الزراعي، وأهدى مجموعة أخرى من الطيور المحنطة إلى متحف محمد علي في المنيل.

وأشار "حمودة"، إلى أن الأمير يوسف باشا أهدى آلاف الكتب المصورة عن الطيور والحيوانات إلى دار الكتب المصرية وجامعة فؤاد الأول التي كان ثالث رئيس لها، وكان مغرمًا بالتاريخ والجغرافيا وأنفق الكثير من المال على ترجمة وطبع كتب فرنسية ضرورية منها المجموعة الكمالية في جغرافيا مصر وإفريقيا "13 مجلدًا" وكتاب بالسفينة حول إفريقيا وكتاب رحلة سياحية في بلاد الهند والتبت الغربية وكشمير.