رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لماذا تصر فرنسا على التواجد فى إفريقيا؟.. خبير يجيب

ماكرون
ماكرون

قال محمد تورشين، الباحث في الشئون الإفريقية، إن الرؤية الفرنسية بشكل عام في توجهاتها الخارجية تختلف تمامًا عن التوجه الصيني، وكذلك التوجه الروسي، وكذلك بعض القوى الإقليمية مثل تركيا، وإيران.

وأضاف "تورشين"، خلال مداخلة عبر "سكايب" ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن فرنسا بدأت تخسر كثيرًا، وبدأ نفوذها يتآكل في ظل الوجود الروسي، والذي يعتبر المهدد الحقيقي. 

وأوضح أن دول الغرب عمومًا، سواء كانت فرنسا أو ألمانيا أو الولايات المتحدة الأمريكية، لا تخشى كثيرًا من الحضور الصيني، بحيث إن الجانب الصيني يعتمد على مقاربة مختلفة وهي الشراكات الاقتصادية، ولا يكترث كثيرًا بالمسائل العسكرية والمسائل السياسية. 

وأشار إلى أنه عندما أتت روسيا استشعر الغرب بالخطر، باعتبار أن روسيا كانت وما زالت المزود الأول لإفريقيا من حيث السلاح، كما أن روسيا لديها أطماع توسعية جديدة بأنها وريثة الاتحاد السوفيتي ولديها علاقات تاريخية من قبل، مثل العلاقات مع مصر والسودان وإثيوبيا وأنجولا وموزمبيق باعتبار أنها كانت مناطق للاتحاد السوفيتي سابقًا، وبالتالي فإن كل هذه المقومات تجعل الحضور الروسي ذا مؤثرات وتأثيرات جيواستراتيجية أكثر من الجانب الصيني.