رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بدء اختبار الرسائل النصية للإنذار بحدوث هجوم في إسرائيل


أعلن الجيش الإسرائيلي بدء اختبار في البلاد الأحد لنظام إنذار بوساطة الرسائل النصية، لإبلاغ السكان في حال وقوع هجمات صاروخية.

وسيتم إرسال رسائل باللغة العبرية والعربية والإنجليزية والروسية، إلى التليفونات المحمولة الخاصة في مناطق عديدة منها القدس وحيفا وتل أبيب.

وقال بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي "إن الرسائل ستقول "قيادة الجبهة الداخلية (الدفاع المدني)، اختبار لنظام التنبيه على الهواتف المحمولة". ويجري الاختبار بين الساعة الثامنة والساعة 00،18 وسيستمر حتى الخميس، اليوم الذي سيشمل كل أراضي الدولة العبرية".

وبحسب تقارير إعلامية يهدف هذا التمرين إلى ضمان استعداد المدنيين في حال قيام حزب الله اللبناني أو إيران بإطلاق الصواريخ ردًا على هجمة إسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية.

وأشارت صحيفة يديعوت أحرونوت الأحد إلى أن إسرائيل "ليست مستعدة" لحرب مع إيران، مشيرة إلى أن "الطيران (الإسرائيلي) يتدرب منذ سنوات ولكن ليس من المؤكد أن هذا يكفي".

وأضافت أن "700 ألف مدني ليس لديهم مأوى" و"نصف الإسرائيليين ليس لديهم أقنعة غاز"، موضحة أنه "سيتم الانتهاء من العمل لحماية المباني التي تضم المستشفيات في غضون ثلاثة أعوام".

من جهتها نقلت صحيفة هارتس عن مسئول إسرائيلي كبير قوله "إن إيران "أحرزت تقدمًا في إنتاج وتكييف الرؤوس النووية" على صواريخ قادرة على الوصول إلى إسرائيل".

وتشتبه إسرائيل والغرب بسعي إيران لامتلاك السلاح النووي تحت ستار برنامج مدني، الأمر الذي تنفيه طهران. وحذرت إسرائيل التي تعتبر القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط لكن غير معلنة، من أنها لا تستبعد شن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية لمنع طهران من حيازة القنبلة النووية التي ستشكل بنظرها "تهديدًا لوجود" الدولة العبرية.