رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

يحل في منتصف الصوم .. ماذا تعرف عن احتفالات عيد الصليب؟

الصليب
الصليب

قال الأنبا رافائيل اسقف عام كنائس وسط القاهرة، والمرشح السابق للبطريركية، واول من تولى منصب سكرتير المجمع المقدس في تدوينة عبر حسابه الرسمي بموقع التدوينات القصيرة تويتر ان عيد الصليب سياتي تزامنا مع احتفالات الكنيسة بأحد السامرية والمعروف باحدج النصف نظرا لكونه ياتي في منتصف الصوم.

وعن قداس عيد الصليب قال المرتل حنا باخوم، خريج معهد الأنبا مكسيموس للألحان والتسبحة في تصريح خاص إنه تتلى مزامير الثالثة والسادسة ويقدم الحمل، ويقال لحن الليلويا فاي بيه بي ولحن سوتيس ويقال لحن طاي شوري، ثم يقال لحن فاي إيتاف إنف. وفي الهيتنيات يقال الربع الخاص بالعيد قبل قديس اليوم. وبعد قراءة الإبركسيس  يقال لحن الشعانين "إفلوجيمينوس".

وفي عيدي الصليب يقال ما يخص الصليب ولا يقرأ السنكسار لكن يقال الثلاثة تقديسات ويطرح المزمور باللحن السنجاري ثم مرد المزمور كما في عشية وباكر، ثم تقرأ الثلاثة أناجيل قبطيا وعربيا ويرد لهم بالمردات الشعانيني حسب كل إنجيل، وتقال أوشية الإنجيل مرة أخرى ويطرح المزمور بلحن الفرح ثم المرد والإنجيل، كما تقال قسمة أحد الشعانين أو الصليب "القسمة السريانية"، كما يقال مزمور التوزيع بلحن الشعانين ثم المديحة الخاصة بالعيد حتى نهاية التوزيع، ويصرف الكاهن ملاك الذبيحة.

ومن جانبه قال القمص إشعياء عبد السيد فرج في كتاب طقس الأعياد السيدية الكبرى والصغرى: في رشمنا للصليب اعتراف بالثالوث الأقدس الآب والابن والروح القدس اعتراف بوحدانية الله كاله واحد، اعتراف بتجسد الابن الكلمة وحلوله في بطن العذراء، كما أنه اعتراف بعمل الفداء وانتقالنا به إلى اليمين.