«التضامن»: استهدفنا 32 قرية حول المنصورة بحملة «مصر بتتغير للأفضل»
كشفت مستشارة وزير التضامن للتسوق الاجتماعي والتطور المؤسسي الدكتورة رامونا كنعان، عن تفاصيل المرحلة الثانية من حملة "بالوعي مصر بتتغير للأفضل"، موضحة أن هذه المرحلة تستهدف منذ انطلاقها 32 قرية حول المنصورة لتقديم جميع الاحتياجات الاجتماعية والصحية للاسر الاولى بالرعاية من أجل تحقيق رؤية الدولة في توفير حياة كريمة لكل المواطنين في البلاد.
وقالت رامونا، في مقابلة على قناة (إكسترا نيوز) الإخبارية اليوم (الثلاثاء)، أن "وزارة التضامن بدأت خلال العام الماضي في تنفيذ المرحلة الأولى من هذه الحملة التي استهدفت 4 محافظات هي أسيوط والمنيا وبني سويف وسوهاج.
وأشارت مستشار وزير التضامن للتسويق الاجتماعي إلى استعداد وزارة التضامن من خلال 4 مراكز مختلفة في شهر مارس القادم تقديم كافى خدماتها من خلال هذه الحملة لـ150 قرية مستهدفة خلالها السيدات من عمر 16 لـ55 عاما، مشددة على أن الهدف من وراء هذه الحملة تقديم حزمة تدخلات يأتي على رأسها التمكين الاقتصادي والحماية الاجتماعية والرعاية الصحية للسيدات والأسر.
وأوضحت رامونا أن الوزارة تقوم بتقديم العديد من الخدمات من خلال هذه الحملة والتي من ضمنها خدمات صحية عن طريق نشر قوافل طبية تتضمن تخصصات مختلفة من بينها خدمة تنظيم الأسرة بالإضافة إلى قيامها بدعم المشروعات منتهية الصغر، كما تعمل من خلال برنامج "مودة" الخاص بالشباب المقبلين على الزواج حتى يتم التأكد أن مؤسسة الأسرة مبنية على أسس صحيحة، كما تعمل من خلال مؤسسة "الحماية" التي تعمل على تقدم الدعم النقدي غير مشروط للأسر، كما تعمل ضمن برنامج "تكافل وكرامة" وبحث أي تظلمات وإزالة كافة العقبات أمام الأسر.
وكانت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، قد أعلنت خلال الساعات الماضية تدشين المرحلة التانية من حملة "بالوعى مصر بتتغير للأفضل" التي تنفذها وزارة التضامن الاجتماعي، لينطلق قطار المرحلة الثانية من الحملة من محافظة الدقهلية، وذلك في إطار تنفيذ توجيهات السيد رئيس الجمهورية بتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية الاجتماعية للأسر الأولى بالرعاية وتوفير حياة كريمة لهم من خلال تنفيذ العديد من الحملات والبرامج الاجتماعية، وتنفيذًا لتكليفات دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي.
وتستهدف الحملة تقديم كافة أوجه الدعم للأسر الأولي بالرعاية من خلال برامج الحماية والرعاية والتنمية التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي من خلال حصر هذه الأسر وتصنيفها وتقديم الرعاية اللازمة لهم، وذلك من خلال تقديم حزمة من التدخلات التي تساعد الأسر الأولى بالرعاية بالخروج من دائرة الفقر متعدد الأبعاد.