محافظ أسوان يفتتح فعاليات القمة العربية الأولى للتطوير المهنى بمعد فيلة (صور)
افتتح اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، فعاليات القمة العربية الأولى للتطوير المهني، والتي قامت بتنظيمها مؤسسة أم حبيبة بمعبد فيلة، بالتعاون مع الهيئة القومية للتطوير المهني بالولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية وغيرها من جهات التطوير المهنى بهولندا وقطر والأردن والإمارات العربية المتحدة.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد مصطفى، رئيس المؤتمر العربى للتطوير المهني، والدكتورة حنان الجندي مدير عام مؤسسة أم حبيبة، والدكتور لؤى سعد الدين نائب رئيس جامعة أسوان، والدكتورة سها بهجت مساعد وزير السياحة والآثار، بجانب ممثلي الدول المشاركة والسفارات والوزارات والهيئات الدولية والمحلية.
وأكد محافظ أسوان، أن تنظيم مثل هذه الفعاليات يأتي ضمن النهج الذي تتبناه مؤسسة أم حبيبة التابعة لشبكة أغاخان للتنمية من خلال مبادرات رائدة لريادة الأعمال، والعمل على تنمية مهارات الشباب والفتيات لتأهيلهم لسوق العمل من أجل زيادة الدخل والإرتقاء بالمستوى الاقتصادي والمعيشي والاجتماعي للمواطنين.
وأشاد أشرف عطية بجهود المؤسسة، وخاصة أنها تأتي في مقدمة شركاء التنمية المستدامة في أسوان بما يتواكب مع تحقيق أهداف التنمية المستدامة في ظل رؤية مصر 2030، واستراتيجية الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ولفت إلى أن المحافظة من جانبها لم ولن تدخر جهدًا في تقديم كافة أوجه الدعم والمساندة لاستمرار التعاون مع الوزارات المعنية ومنظمات المجتمع المدني بما يصب في صالح المواطن الأسواني؛ لأننا جميعًا في قارب واحد، نسعى وراء تحقيق أهداف محددة للوصول إلى التنمية المنشودة.
ومن جانبها، أشارت الدكتورة حنان الجندي إلى أن مؤسسة أم حبيبة تولي اهتمامًا كبيرًا بالتطوير المهني باعتباره من أهم أهداف التنمية المستدامة للعمل على تنمية الجهاز الإداري للدولة وتطوير مهارات الشباب ودعم ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، بجانب تمكين المرأة.
وأوضحت أن كل ذلك يتطابق مع أهداف المؤسسة، وكذا العديد من مؤسسات المجتمع المدني، حيث يعتبر التطوير المهني هو العلاج والحل الأمثل والعميق لمشكلات كثيرة تواجه الدول، وفي مقدمتها توظيف الشباب.
وقالت «الجندي»، إن انعقاد فعاليات القمة العربية على أرض أسوان يساهم في نقل الخبرات للمجتمع المصري بشكل عام، والمجتمع الأسواني بشكل خاص لتكون هذه الخطوة بداية جديدة على طريق التنمية والرخاء، لافتة إلى أن الفعاليات تهدف أيضًا إلى الجمع بين مطوري الشبكة العربية للتطوير الوظيفي وخبراء من جميع أنحاء العالم لتبادل معارفهم وأفضل ممارساتهم في مجال التطوير الوظيفي ومنافسات آليات التوظيف والعمل وريادة الأعمال.