طالب المريدين بتطبيقها.. رئيس «العالمى للصوفية» يطلق مبادرة «ساعد جارك الفقير» لمواجهة الغلاء
أعلن الدكتور علاء الدين ماضي أبوالعزائم، شيخ الطريقة العزمية ورئيس الاتحاد العالمي للصوفية، عن إطلاق مبادرة "ساعد جارك الفقير"، وذلك لمواجهة الأزمة الاقتصادية وحالة الغلاء فى الشارع المصرى، وذلك من خلال مساعدة الجيران الفقراء والوقوف بجانبهم خلال هذه الأزمة الاقتصادية الصعبة.
وأكد شيخ الطريقة العزمية ورئيس الاتحاد العالمي للصوفية، على مبادرة "ساعد جارك الفقير" التي أطلقها مع بداية عام 2030، ودعا فيها أبناء الطريقة العزمية إلى أن كل واحد منهم يقوم بإطعام جاره الفقير، يطعمه مما يأكل ويساعده على مواجهة هذه الأزمة، وحث الجميع على القيام بهذه المبادرة قدر الاستطاعة بمساعدة واحد أو أكثر من الجيران، والدعوة لنشر هذه المبادرة بين أبناء الشعب المصري، حتى تمر هذه المرحلة بسلام، وأن يضع أمام عينه هذا الدعاء المأثور "اللهمَّ اعطِ منفقًا خلفًا وعجِّل لممسِك تلفًا"، وأكد أن الإنفاق يزيد من الثروة ولا ينقصها ويبارك فى العمر، وكما حث الحاضرين على صلة الأرحام حيث إنها سبب من أسباب الزيادة والبركة في الرزق والعمر.
وتابع "أبوالعزائم" قائلًا: حلمي لهذه الأمة أن أرى اليوم الذي تتحد فيه جميع الأمة الإسلامية، ويعضد بعضنا البعض، وتكون لنا السطوة والقوة كما كان لسلفنا الصالح، والبداية تكمن في وجود القدوة والالتفاف حولها، والتأسي بها، ليس هذا فحسب بل الواجب على كل واحد فينا أن يكون قدوة، وأن نتخلق بخلقين مهمين وهما الصدق والأمانة، وعدم التهاون في تربية أبنائنا التربية الإسلامية الصحيحة، وغرس كل قيم وفضائل الإسلام الحميدة في نفوسهم من الصغر، وتبغيضهم وتنفيرهم من الأخلاق الذميمة، ليكون عندنا جيل عظيم يقود هذه الأمة، يحمل بين جنباته الأخلاق المحمدية، موضحًا أن الصوفي لا يعتمد في كل أموره الحياتية إلا على المولى سبحانه وتعالى، ولا يعرف عن الصوفية والتصوف الكسل أو التكاسل، وكانوا دائمًا وما زالوا هم القدوة الطيبة، المبادرون لكل فضيلة على مر العصور، ومن أرد أن يعرف حقيقة هذا الكلام فليقرأ التاريخ جيدًا.