رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إضراب فى الأراضى المحتلة بعد العدوان الإسرائيلى على نابلس.. ماذا يحدث فى فلسطين؟

فلسطين
فلسطين

قصفت الطائرات الإسرائيلية، صباح اليوم، موقعين في قطاع غزة، بعد يوم من مداهمة مدينة نابلس بالضفة الغربية، مما أسفر عن استشهاد 11 فلسطينيا وإصابة أكثر من 100 آخرين.

من جانبها، قالت منى عوكل، مراسلة «القاهرة الإخبارية»، إن المصادر الإسرائيلية كانت قد أعلنت عن أن هذه الاستهدافات الأخيرة لم تكن لمواقع عادية، وإنما كانت لمواقع صنع أسلحة لدى المقاومة الفلسطينية، مضيفة أن تصريح إسرائيل بدافع رسالة يتود أن ترسلها بأنه لن تستمر معاملة الفعل ورده ولكن ستكون هناك ضربات موجعة للفصائل الفلسطينية.

وأضافت مراسلة القناة: في المقابل، أعلنت الفصائل في فلسطين عن أنها لن تسكت عن هذه الضربات، وأيضاً لا يمكن التعامل مع الضفة الغربية على أنها ساحة معركة منفصلة عن قطاع غزة.

وأشارت إلى أن جميع التحليلات الإسرائيلية منذ اللحظة الأولى التي أصدرت بها الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بيانها، وقالت إنها لن تكون بعيدة عن الساحة في الضفة، وأنه سيكون هناك رد فعل قوي وموجع من قبل المقاومة للاحتلال، والتصريحات كافة كانت تتوقع أنه سيكون هناك مشوار طويل من الضربات المتتالية التي سوف تكون ربما موجعة إن كان من قبل المقاومة الفلسطينية أو حتى إسرائيل.

وفي سياق متصل، أكدت مراسلة القناة في غزة دخول المحافظات الفلسطينية في إضراب، اليوم، تنديدًا بالضربات التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس، وشل الإضراب مناحي الحياة كافة، كما أغلقت المدارس والجامعات، والمصارف، والمحلات التجارية، وسط دعوات جماهيرية إلى الاستمرار بفعاليات المواجهة مع الاحتلال في كل مدينة وقرية ومخيم، والخروج بمسيرات غضب.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" أن طائرات الاحتلال استهدفت بصاروخ واحد على الأقل موقعًا غرب مدينة غزة، وموقعًا آخر عند مدخل مخيم البريج، وسط القطاع، مما أدى إلى أضرار مادية جسيمة داخل الموقعين، وأضرار طفيفة ببعض منازل المواطنين المجاورة، دون أن يبلغ عن إصابات.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اقتحمت مدينة نابلس، أمس الأربعاء، وارتكبت مجزرة أسفرت عن استشهاد 11 فلسطينيًا بينهم 3 مسنين وطفل، وإصابة أكثر من 102 آخرين بجروح، بينهم 7 في حالة خطرة.