رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد إصابة نهلة رمضان.. عميد علاج طبيعى يكشف أسباب الضمور العضلى

 نهلة رمضان
نهلة رمضان

أوضح الدكتور أسامة رشاد، عميد كلية العلاج الطبيعي جامعة الجلالة، أسباب الضمور العضلي، بعد إصابة نهلة رمضان، رافعة الأثقال ووصولها إلى حالة متأخرة في المرض، قائلًا: "إن ضمور العضلات هي حالة طبية تصيب العضلات يتم فيها فقدان النسيج العضلي بالتدريج وتصبح العضلات أقل حجمًا مع الوقت، وذلك بسبب أمور، مثل: سوء التغذية، أو الوراثة، أو نقص النشاط البدني".

وأضاف رشاد، خلال  مداخلة هاتفية مع الإعلامية  إنجي أنور، ببرنامج "مصر جديدة"، المذاع على فضائية "etc" اليوم  الأربعاء، أن ضمور العضلات هي حالة صحية تتسبب في نقص الكتلة العضلية بالتدريج، الأمر الذي يلحق الضرر بالجسم من عدة نواحٍ، لافتًا إلى أنه غالبًا ما يُصيب ضمور العضلات الجسم عندما يتوقف الشخص عن القيام بأي نشاط جسدي، أو حتى عندما يبقى ملازمًا للسرير لفترات طويلة نتيجة الإصابة بمرض ما أو التعرض لحادث ما.

وأشار إلى أن ضمور العضلات الشوكي هو مرض وراثي في المقام الأول، ويتسبب في خسارة الخلايا العصبية المسئولة عن الحركة وفي ضمور النسيج العضلي، وهناك ما يسمى بحثل العضلات، وهي حالة تندرج أسفلها مجموعة من الأمراض المختلفة التي تتسبب في خسارة الكتلة العضلية وضعف العضلات وضمورها.

وبين أنه من الممكن لسوء التغذية أن تحفز نشأة وظهور مجموعة من الأمراض بما في ذلك مرض ضمور العضلات، وقد تتسبب الحميات الفقيرة بالبروتينات والفواكه والبروتينات في ضمور العضلات بشكل خاص وخسارة الكتلة العضلية. 

ولفت إلى أنه قد لا يكون سبب سوء التغذية هو فقر الحمية الغذائية، بل قد يكون السبب مجموعة من الأمراض التي تؤثر على قدرة الجسم على امتصاص المواد الغذائية المختلفة والاستفادة منها، وخاصةً: السرطان، ومتلازمة القولون العصبي، والداء الزلاقي، والهزال.