غدًا.. الأنبا بيجول يرأس القداس الاحتفالي بالمحرق في مئوية البحيري
يترأس الأنبا بيجول أسقف ورئيس دير السيدة العذراء العامر للرهبان الأقباط الأرثوذكس، بمحافظة أسيوط، والمعروف بدير المحرق، غدًا الخميس، صلاة القداس الإلهي احتفالًا بمرور 100 عام على رحيل القديس القمص ميخائيل البحيري تلميذ القديس الأنبا إبرام أسقف الفيوم والجيزة.
ووفقًا لما جاء في جاء في مجلة الكرازة الناطق الرسمي باسم كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس الكبرى بالعباسية، بتاريخ 20 يونيو 1980 م: "إنه في أول اجتماع للمجمع المقدس حضره الأنبا شنودة أسقف التعليم (البابا الراحل شنودة الثالث)، وكان ذلك سنة 1963 م، اقترح أن يُضم إلى عداد قديسي الكنيسة: الأنبا إبرآم أسقف الفيوم، والأنبا صرابامون أبو طرحة أسقف المنوفية. واقترح أحد الأعضاء أن يُضم أيضًا القمص ميخائيل البحيري (المعاصر للأنبا إبرآم)، ووافق المجمع المقدس بدون مناقشة، إذ كان هؤلاء الثلاثة جميعًا فوق مستوي النقاش، وأصبح الأمر رسميًا."
وأورد القمص تادرس يعقوب ملطي، في كتاب "قاموس آباء الكنيسة وقديسيها مع بعض شخصيات كنسية"، رواية للبحيري شخصيا قال فيها: "بعد نياحة والدي أخذني أقاربي إلى أحد البيوت المجاورة خوفًا من أثر البكاء على صحتي، وبينما أنا جالس في عزلتي على سطح المنزل إذ بي أري والدي صاعدًا إلى السماء، محاطًا بالملائكة النورانيين، فعرفته وناديته: "يا أبي، يا أبي". فقالت لي الملائكة: أطلب لكي تكون آخرتك كآخرته"، ثم اختفوا عني.