«الكونتينر» يكشف تاريخ بناء مصنع مصر للغزل والنسيج وغناء النجوم له

قال الفنان أحمد داود، إن مصنع مصر للغزل والنسيج، له قصة تاريخية تعود لعام 1805، بعدما بدأ محمد علي باشا، صناعة القطن في مصر.

وأضاف خلال حلقة برنامج "الكونتينر"، والمذاع عبر فضائية on، أن مناخ مصر وتربتها وجوها جعل القطن المصري من أجود الأقطان في العالم، كما أنه يعد من أندر أنواع الأقطان، مشيرًا إلى أن عام 1920، كانت مصر تحت الاحتلال الإنجليزي، وكان هناك رغبة حقيقية من الشعب أن ينهض بالبلد اقتصاديًا وزعيم النهضة كان طلعت باشا حرب.

وتابع، أنه أسس بنك مصر بتمويل محلي، ومنه أسس شركات وصناعات ستغير شكل الاقتصاد المحلي للأبد، وعلى رأسها كان مصنع المحلة الكبرى للغزل والنسيج. 

نجوم الغناء يغنون للمصنع

وأشار "داود" أن مصنع الغزل والنسيج أصبح مصدرًا للفخر القومي، لدرجة أن العديد من نجوم الفن في مصر غنوا له ومنهم الفنانة ليلى مراد، التي غنت له "دور يا موتور".

وقال الدكتور أحمد شاكر، العضو المنتدب التنفيذي بشركة مصر للغزل والنسيج، إن طلعت باشا، اتجه للصناعة وحاول حل عقدة الخواجة قبل 100 عام، وبدأ بالصناعة وبعدها بالسينما والبترول، وستوديو مصر.

وأضاف، أنه في الأربعينيات والخمسينيات، كانت صناعة الغزل والنسيج تمثل 40% وساهمت في بناء السد العالي، وحرب الاستنزاف في تبادل البضائع مع روسيا لجلب الصواريخ سام 6، كما أنه في 1973 الأثرى الإسرائيليين عند عودتهم كانوا يرتدون بيجامات كستور من مصنع الغزل والنسيج.