حوار عالمى مع «أمير حدود داعش» على «الوثائقية»: أسرار ما جرى خلال 10 سنوات

قرر القائمون على قناة «الوثائقية» أن تكون الانطلاقة الأولى للقناة الجديدة قوية ومميزة، من خلال عرض انفراد حصرى، تكشف من خلاله كل ما حدث فى المنطقة على مدار عقد كامل من الزمان، وتوغل فيه تنظيم «داعش» الإرهابى.

فبعد ساعة واحدة من انطلاق القناة، وتحديدًا فى التاسعة من مساء الأحد، تعرض القناة حوارًا حصريًا مع «أمير الحدود السورية فى تنظيم داعش»، أجراه الإعلامى أحمد الدرينى، رئيس قطاع الإنتاج الوثائقى.

الصيد الثمين الذى وقع فى قبضة الأجهزة المصرية هو خريج كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، ثم أصبح «إرهابيًا متجولًا» بين البلدان، إلى أن وصل لرتبة «أمير حدود» فى تنظيم «داعش» الإرهابى، وتحديدًا فى الحد الفاصل بين سوريا وتركيا.

وقال الإعلامى أحمد الدرينى، عن هذا اللقاء الحصرى، إن اللقاء ضمن شهادة مسلسلة من عدة أجزاء، تحتوى إفادات خطيرة من داخل «داعش»، عن بداية نشأة التنظيم الإرهابى، وكواليس إدارته، والجرائم الكبرى التى ارتكبها، وصولًا إلى مشاهد حرق الأحياء، وكيف استخدمها أبوبكر البغدادى وتنظيمه دعائيًا، مع تسليط الضوء على المواضع الغامضة فى التنظيم، ومحاولة فك شفراته المجهولة.

وأضاف أن هذا اللقاء «شهادة عن الربيع العربى ومآلاته.. الدولة الليبية.. الحالة السورية.. طبيعة وخلفية المصريين الذين التحقوا بـ(تنظيم الدولة) و(جبهة النصرة).. دور الإخوان فى تأجيج المشهد السورى، شهادة مليئة بالتفاصيل والتشابكات والإفراج عن معلومات تخرج للعلن للمرة الأولى، حول التجربة الجنونية لهذه الجماعة المخبولة».

وواصل: «ثم فى نهاية المطاف كيف لإرهابى دولى شديد الخطورة أن يتسكع بين البلدان بـ٣ أسماء وبنمط تأمين عالٍ، وينتهى به الحال فى قبضة السلطات المصرية.. ليقر بكل شىء، ولتستكمل خيوط معلوماتية مترامية الأطراف.. فى نسيج واحد لمصر.. رممتها بكل دأب وصبر وعبقرية، لتحيط علمًا بهذه الشبكة المعقدة وأطرافها الفاعلين والداعمين والمتواطئين ولو بالصمت والتمرير، (وهذا ربما له حكى مستقبلى فى سياق ما)».