«سخن وساقع».. كيف يمكن أن يتسبب الطقس المتقلب فى إصابتك بالمرض؟
حالة من عدم الاستقرار في الجو يعيشها المصريون هذه الأيام، حيث يتوقع خبراء هيئة الأرصاد الجوية أن يسود غدًا، السبت، طقس بارد صباحًا، معتدل نهارًا على القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية، مائل للدفء على جنوب سيناء وشمال الصعيد، دافئ على جنوب الصعيد، بارد ليلا على شمال البلاد وجنوب سيناء، شديد البرودة على جنوب البلاد ووسط سيناء، كما يتكون الصقيع على المزروعات بمناطق من وسط سيناء.
هل يمكن لتغييرات الطقس أن تجعلك مريضًا؟
أوضح الخبراء بموقع «piedmont» أنه يمكن أن يؤدي التحول المفاجئ في الطقس إلى الإصابة بالأمراض معينة، كما يقول فيكاش مودي، استشاري طب الأسرة، حيث يعد تغير المناخ أحد عوامل الخطر البيئية التي يأخذها معظم الأطباء في الاعتبار عند تقييم مرضاهم لظروف معينة.
أكد الأطباء أن التغيرات في الطقس هي في الأساس تحديات لنظام المناعة لدينا ونظامنا العضلي الهيكلي، حيث تعتاد أجسادنا على مناخ معين، وعندما تتغير هذه الأشياء فجأة، يتعين على أجسامنا محاولة التكيف، ولسوء الحظ تواجه أجسامنا أحيانًا صعوبة في التكيف، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالمرض، فيما يلي الحالات الصحية التي يمكن أن تحدث بسبب تغير مفاجئ في الطقس.
التهابات وأمراض الجهاز التنفسي العلوي:
غالبًا ما نكتشف أن المرضى يرتدون ملابس غير لائقة، فإنهم لا يرتدون طبقات كافية أو يرتدون طبقات كثيرة جدًا، وبالتالي ترتفع درجة حرارة أجسادهم أو تكون باردة جدًا، ويمكن أن يؤثر ذلك على الاستجابة المناعية لديهم ويمكن أن يؤدي إلى التهابات الجهاز التنفسي العلوي.
مشاكل الجيوب الأنفية والحلق المزمنة:
تكافح أنظمة التدفئة والهواء لمواكبة درجات الحرارة المتقلبة، ويمكن لأنظمة التدفئة والتبريد المتناوبة بسرعة أن تزيل الرطوبة من الهواء.
أشار الخبراء إلى أن الهواء المجفف الملء بحبوب اللقاح والغبار والعفن الفطري وهو سبب كافٍ لظهور مشكلات الجيوب الأنفية والحلق الشديدة والمزمنة.
الربو الموسمي والتهاب الشعب الهوائية:
يمكن أن يؤدي الهواء البارد إلى الإصابة بالربو الموسمي أو التهاب الشعب الهوائية، لذا يجب أن يكون الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالات مستعدين لاستخدام جهاز الاستنشاق بشكل موسمي لتجنب نوبات السعال الشديدة والمزمنة.
تفشي نزلات البرد والإنفلونزا:
مع تحسن الطقس مؤقتًا، من الشائع أن تتجمع العائلات وزملاء العمل وأطفال المدارس للقيام بأنشطة جماعية، إذا كان شخصًا ما مصابًا بنزلة برد أو إنفلونزا.