بنية تحتية وتوعية اجتماعية.. إجراءات تخفف من حدة الزلزال بعد وقوعه
كشف غسان سويدان، مدير مرصد الزلازل بالأردن، عن تداعيات كارثة زلزال سوريا وتركيا.
وقال خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، مساء اليوم الخميس، إنه إذا تم الأخذ في الاعتبار تصميم جميع المباني بشكل مقاوم للزلازل لم يكن يشهد العالم حجم الدمار الهائل الذي أحدثه الزلزال في المناطق السكنية بكل من تركيا وسوريا.
وأضاف أن هذه الإجراءات تخفف من حدة الزلزال، مؤكداً أن العالم لا يستطيع منع حدوث الزلازل، ولكنه يستطيع أن يخفف من حدة الآثار السلبية التي تتركها بعد رحيلها حتى وإن كان هذا الرحيل ليس بشكل نهائي، حيث تستمر سلسلة من الهزات الارتدادية ضمن تبعات هذا الزلزال.
وأشار إلى أن عمليات البناء الهندسي الواعد، المتبع فيها الأسس العلمية وقواعد البناء السليم، تسهم بشكل كبير في التخفيف من آثار الزلازل، بالإضافة إلى التوعية الاجتماعية وكيفية التعامل في حال وقوع الزلازل، وقبل ذلك يجب أن تكون البنية التحتية للدولة على كفاءة عالية؛ لتحمل زلازل قوية قد تودي بالسكان ومنازلهم.
