رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأجسام الطائرة.. بالونات هواء أم خطر مجهول يهدد العالم؟

منطاد التجسس
منطاد التجسس

أعلن البيت الأبيض عن أن أجهزة المخابرات الأمريكية تبحث احتمال ارتباط الأجسام الطائرة مجهولة الهوية في الأجواء الأمريكية، بأغراض تجارية.

وأكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، أنه لا يملك حتى الآن أي مؤشرات على أن الأجسام المجهولة مرتبطة بالصين أو بأي برنامج تجسس أجنبي، قائلاً: "إن الأجسام الطائرة التي تم إسقاطها فوق أمريكا الشمالية ربما كانت تستخدم لأغراض "حميدة".

وكشف “كيربي” عن أن الولايات المتحدة لا تزال لا تعرف أصل الأجسام الثلاثة، ذاكراً أنه ستتم معرفة المزيد عما إذا كان يمكن جمع الحطام ومتى سيتم ذلك، مشيرا إلى وجود أجزاء في مناطق يصعب الوصول إليها اثنان في الشمال المتجمد وواحد في بحيرة هورون، موضحًا أنه أوضح أنه من الصعب استعادة الحطام.

الصين تنفي

من جهتها، نفت الصين استخدام مناطيد للتجسس، موضحة أن المنطاد الذي أسقط قبالة الساحل كان مخصصا لأبحاث مرتبطة بالطقس، أما المنطاد الآخر الذي رُصد فوق أمريكا اللاتينية فكان يستخدم للتدريب على التحليق، بحسب بكين. 

"البنتاجون" تعد وثيقة عن الأجسام الطائرة المجهولة

وفي نفس السياق، أعدت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" وثيقة، عن محتويات أحد الأجسام الطائرة المجهولة التي تم إسقاطها فوق الولايات المتحدة الأمريكية.

وأفادت الوثيقة، بأن الجسم الطائر المجهول الذي تم إسقاطه في المجال الجوي الكندي، السبت الماضي، كان عبارة عن "بالون معدني يحمل شحنة".

وأضافت المذكرة أن الجسم كان "بالوناً معدنياً صغيراً مع حمولة معلقة تحته"، وأنه عبر بالقرب من "مواقع حساسة أمريكية" قبل إسقاطه.

99 % مما تمت مناقشته في الإحاطة السرية يمكن نشره على الملأ

في المقابل، أعرب كبير الجمهوريين في لجنة المخابرات في مجلس الشيوخ، السيناتور ماركو روبيو، عن اعتقاده بأن لدى الحكومة الأمريكية معلومات ليست بعد متاحة لأعضاء المجلس، مضيفاً أن 99% مما تمت مناقشته في الإحاطة السرية يمكن نشره على الملأ، من دون المساس بأمن الولايات المتحدة. 

وتابع روبيو أن مشاهدة ومراقبة الأجسام مجهولة الهوية في الأجواء الأمريكية، ولا سيما فوق المناطق الحساسة، ليست بالأمر الجديد، مشيراً إلى أنه تم سابقاً إنشاء فريق عمل مشترك بين الوكالات لدراسة كل هذه الأمور من منظور علمي.