رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«تضاءل» فرص بايدن وسط الناخبين وتراجع شعبيته يهدد الحزب الديمقراطي

الرئيس الامريكي جو
الرئيس الامريكي جو بايدن

تراجعت شعبية الرئيس الأمريكي جو بايدن وتضاءل دعم مؤيديه له في أحدث استطلاع للرأي أجرته AP-NORC ونقلته صحيفة ديلي ميل البريطانية.

تراجع شعبية بايدن 

ووفقا للاستطلاع فقد قال 12% ممن شملهم الاستطلاع، إنهم يؤيدون بقاء الرئيس جو بايدن رئيسا للحزب الديموقراطي.

وجاء بعد بايدن بين الديمقراطيين زعيم الأقلية الجديد حكيم جيفريز من نيويورك ثم ألكساندريا أوكاسيو كورتيز، بينما بلغت نسبة المرشح الرئاسي السابق سناتور فيرمونت بيرني ساندرز 5 في المائة ، على الرغم من أنه من الناحية الفنية ليس حتى ديمقراطيًا حيث إن ساندرز هو مستقل يتجمع مع الديمقراطيين ويسعى لترشيح الحزب.

وقالت ديلي ميل: "رغم تصدر بايدن الاستطلاع وتقدمه على القادة الجدد الذين ظهروا على الساحة، وكذلك المشرعين القدامى، لكنه ليس تصويتًا كاملا بالثقة لا سيما وسوف يعلن عن ترشحه لانتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 قريبا.

تأتي هذه الأخبار في الوقت الذي يبدأ فيه ميدان الحزب الجمهوري 2024 في التبلور، حيث أعلنت حاكمة ساوث كارولينا السابقة نيكي هايلي قرارها تحدي الرئيس السابق دونالد ترامب لترشيح الحزب الجمهوري.

وحصل وزير النقل بيت بوتيجيج، ونائب الرئيس كامالا هاريس، والرئيس الأسبق باراك أوباما، وزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشارلز شومر من نيويورك، جميعًا على دعم بنسبة 3 في المائة.

أعضاء الحزب الديمقراطي يدعمون ترشح بايدن في انتخابات 2024

وأعلن أعضاء الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة دعمهم لترشح الرئيس جو بايدن لولاية ثانية في سباق الانتخابات إلى البيت الأبيض عام 2024 رغم الشكوك حول صحته وكبر سنه.

جيم كليبيرن: لا أرى أي سبب يمنع بايدن من الترشح 

وقال العضو الديمقراطي عن ولاية كارولينا الجنوبية جيم كليبيرن في مقابلة مع صحيفة فاينانشيال تايمز هذا الأسبوع، إنه لا يرى سببًا لتنحي بايدن عن انتخابات 2024 رافضا كل المخاوف بشأن عمر الرئيس.

وأوضح جيم كليبيرن وأثبت تأييده دورًا محوريًا في سعي جو بايدن للبيت الأبيض قبل 3 سنوات، إنه يعتقد أن الرئيس الأمريكي يستحق فترة ولاية ثانية، وهو ما يمثل أحدث علامة على أن الديمقراطيين الوطنيين يحتشدون حول إعادة انتخاب بايدن.

ورفض العضو المؤثر في الحزب الديمقراطي المخاوف بشأن عمر الرئيس وقال إنه لا يرى أي سبب لعدم سعى بايدن إلى أربع سنوات أخرى في البيت الأبيض.