كارثة وبائية.. هل تهدد مخلفات الزلزال انتشار أمراض في سوريا وتركيا؟

ارتفع عدد وفيات الزلازل التي ضربت جنوبي تركيا إلى 35 ألفاً و418 شخصا، في حين نجا أكثر من 105 آلاف مصاب.

وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن حزمة دعم جديدة للمواطنين، مثمّناً في الوقت ذاته التضامن الدولي مع بلاده في هذه الكارثة الإنسانية، في كلمة له عقب اجتماع للحكومة في مقر إدارة الكوارث والطوارئ.

كارثة وبائية تهدد سوريا وتركيا بعد الزلزال

وعرضت "القاهرة الإخبارية"، تقريراً بعنوان “كارثة وبائية تهدد سوريا وتركيا بعد الزلزال”، وذكر التقرير: “إنه لم تكد تركيا وسوريا تستفيقان من هول الخسائر المادية والبشرية التي تكبدتاها جراء كارثة الزلزال الذي ضرب البلدين منذ السادس من شهر فبراير، حتى انطلقت شرارة التحذيرات من كارثة وبائية تهدد بتفاقم وإطالة أمد ومعاناة كلا الشعبين”.

الصحة العامية تعرب عن مخاوفها من حدوث أزمة إنسانية كبرى في أعقاب الزلزال 

وأضاف التقرير: "منظمة الصحة العامية أعربت عن مخاوفها من حدوث أزمة إنسانية كبرى في أعقاب الزلزال في سوريا وتركيا، وتشير أيضا إلى أن التهديدات الصحية تختلف حسب حجم الزلزال وطبيعة بيئة المباني لكنها قد تكون الأشد وطأة في الأحياء الفقيرة".

وذكر التقرير، أن منظمة يونيسيف قالت إن مخاطر الإصابة بالأمراض المنقولة عبر المياه كالكوليرا تبقى في أعلى مستوياتها على الإطلاق في أعقاب هذه الكارثة، وتؤكد أيضا أن سوريا تفشى بها بالفعل وباء الكوليرا.

 استمرار لانقطاع التيار الكهربائي جراء الزلزال

وكشف التقرير: "تحذيرات كلتا المنظمتين الدولتين تأتي وسط استمرار لانقطاع التيار الكهربائي جراء الزلزال، مما يؤدي إلى تعطل في محطات معالجة المياه وإمداداتها، ومن ثم فهي تسهم أيضا في تفاقم خطر الإصابة بالأمراض المنقولة عن طريق المياه، فضلا عن أن نقص إمدادات الطاقة يلقي بظلاله أيضا على أداء المرافق الصحية".