رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شادى حسين يطلب المشاركة مع الأهلى.. وكولر يعنف «شريف»

شادى حسين
شادى حسين

يستأنف فريق كرة القدم بنادى الأهلى تدريباته، صباح الأربعاء، على ملعبه فى فرع النادى بمدينة نصر، فى إطار استعداداته لمواجهة الهلال السودانى، الثالثة عصر السبت المقبل، فى افتتاح مبارياته بدور المجموعات ببطولة دورى أبطال إفريقيا.

ومنح مارسيل كولر، المدير الفنى للأهلى، لاعبى الفريق راحة سلبية لمدة ٤٨ ساعة، عقب العودة من المغرب والمشاركة فى كأس العالم للأندية، لالتقاط الأنفاس وتفادى الإجهاد قبل المشوارين الإفريقى والمحلى.

ويعقد "كولر" جلسة مع اللاعبين على هامش مران اليوم بحضور جهازه المعاون، من أجل الحديث عن مباراة الهلال السودانى، والترتيبات الخاصة بها، واحتياجاته الفنية لهذا اللقاء المرتقب.

وطلب المدرب السويسرى من محلل أداء الفيديو تقريرًا شاملًا عن المباريات الأخيرة لفريق الهلال، سواء المحلية التى خاضها فى الدورى، أو مباراة صن داونز التى خسرها بنتيجة ٠-١ فى جنوب إفريقيا.

وعقد المدير الفنى للأهلى جلسة مع محمد شريف، بعد عودة الفريق من المغرب، أبدى خلالها استياءه من أداء اللاعب، وعدم استغلاله العديد من الفرص التى أتيحت له فى مباريات كأس العالم للأندية، منتقدًا عدم اتباعه التعليمات الموجهة إليه فى التدريبات.

وطلب المدرب من مهاجم الأهلى الابتعاد عن "السوشيال ميديا" فى الوقت الحالى، بسبب الانتقادات القوية التى تعرض لها عقب إهداره فرصة هدف محقق أمام فريق فلامنجو البرازيلى، كانت كفيلة بعودة "المارد الأحمر" ببرونزية المونديال.

وحذر مارسيل كولر المهاجم من متابعة ما يكتب عنه، وطالب إياه بالاجتهاد بصورة أكبر، خاصة أنه مهدد بالاستبعاد من التشكيل الأساسى، فى ظل وجود أكثر من لاعب ينتظر الفرصة، مثل بيرسى تاو ومحمود عبدالمنعم "كهربا" وشادى حسين.

وطلب شادى حسين، مهاجم الأهلى، من سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة، التواصل مع "كولر" وسؤاله عن مصيره من المشاركة مع الفريق خلال الفترة المقبلة، معتبرًا أنه لم يحصل على الفرصة اللازمة من أجل الظهور اللائق حتى الآن.

ويخضع عمرو السولية، لاعب وسط الأهلى، لفحص طبى على هامش المران اليوم، لحسم موقفه من اللحاق بمباراة الهلال من عدمه، فى ظل معاناته من شد خفيف فى عضلة السمانة، اشتكى منه فى لقاء ريال مدريد الإسبانى، وخضع لبرنامج تأهيلى وتدريبى للتعافى، بعد عودته إلى القاهرة.