رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سقوط أجزاء من قلعة حلب السورية (فيديو)

قلعة حلب
قلعة حلب

أسفر الزلزال المدمر الذي وقع الأسبوع الماضي في تركيا وسوريا، عن ارتفاع أعداد الضحايا إلى 35 ألف قتيل حتى الآن، وانهيار آلاف المنازل والأماكن الأثرية وأبرزها قلعة حلب السورية.

وفي السياق، عرضت شاشة «القاهرة الإخبارية» تقريرا عن سقوط بعض أجزاء قلعة حلب السورية، بعنوان «الزلزال يهزم محاولات هولاكو التاريخية.. سقوط أجزاء مؤثرة من قلعة حلب السورية»، وذكر التقرير، أن قلعة حلب رغم أنها كانت توصف بالقصر المحصن إلا أن الزلزال الذي عصف بمدينة حلب السورية مؤخرا، تمكن من تحطيم بعض أجزائها.

وتابع التقرير: «فسقطت أجزاء من الطاحونة وحدث تصدع وسقوط لأجزاء من الأسوار الدفاعية الشمالية الشرقية لها، كما سقطت أجزاء كبيرة من قبة منارة الجامع الأيوبي الواقع بها، وتضررت مداخلها وسقطت أجزاء من حجارتها ومنها مدخل البرج الدفاعي الملوكي».

وأضاف التقرير: «قلعة حلب إحدى أقدم القلاع في العالم وبنيت في العصور الوسطى، ويعود استخدام التل الذي توجد عليه للألفية الثالثة قبل الميلاد، ورغم أن القلعة تم احتلالها من الإغريق والبيزنطيين والمماليك والأيوبيين إلا أن أغلب البناء الحالي يعود إلى الفترة الأيوبية».

وتابع التقرير: «هناك العديد من الأجزاء الداخلية البارزة في القلعة، ومن أهمها المدخل وقصر المجد وقاعة العرش المملوكية أو القصر السلطاني أحد أبرز المواقع الأثرية في القلعة».

وكشف التقرير أن الممرات والآبار التي تخترق الأرض، وعلى مر العصور لحقت أضرار بالغة بالقلعة إثر الغزو المغولي الأول، ودمرت مرة أخرى بسبب الغزو المغولي الثاني بقيادة تيمور لنك، ورغم أي شيء بقيت القلعة صامدة في وجه أي محاولات لتدميرها سواء بفعل البشر أو الطبيعة.