«لكل لون معنى ومغنى».. أسعار الزهور وأنواعها في عيد الحب (فيديو)
«حكم الزهور زي الستات لكل لون معنى ومغنى» مقطوعة غنائية للمطرب العبقري الراحل محمد فوزي، شبه من خلالها تعدد أنواع الزهور باختلاف شخصيات المرأة، ومع حلول ١٤ فبراير من كل عام، حيث عيد الحب تتزين محلات بيع الزهور، التي أصبحت مرتبطة ارتباطًا تاريخياً بهذه المناسبة السنوية.
وفي السياق، قال باهي صاحب محل بيع ورود في منطقة الدقي لـ«الدستور»: «اللي بيحب يجيب ورد، واللي يزور مريض بيجيب ورد، واللي جايب هدية بيجيب ورد، الورد لغة مش أي حد يفهمها، وفي عيد الحب تحديداً بيحصل إقبال كبير على شراء الورد، وهناك عدد كبير من الشباب والفتيات وكبار السن أيضاً، يحرصن دائماً على شراء الزهور على مدار العام، وليس في مناسبة معينة».
وأضاف: «هناك عدد كبير من أنواع الزهور، هناك البلدي والمستورد، والبلدي الموسم بتاعه يبدأ بعد الربيع، وسعره أرخص شوية، ويوجد الآن ورد صوب ويتم زراعته على مدار العام، أما المستورد عليه إقبال لأنه موجود باستمرار، وشكله أحلى لأنه حجم عوده أكبر، وفيه أنواع يصل سعر الوردة فيها ٤٢٥ جنية، أما البلدي من ٣٥ لـ٦٠، وبطبيعة الحال تأثر سعر الورد بالأزمة الاقتصادية العالمية، خاصة المستورد منهم، ومن أفضل الدول المصدرة للورد هي كينيا وهولندا».
واختتم: «بصراحة عايز أشيد بتجربة الصوب الزراعية لأنها وفرت لنا الورد على مدار العام بأسعار معقولة، وساعدت إلى حد كبير في توفير كمية كبيرة من الإنتاج السنوي، وخففت الضغط على الاستيراد خلال الفترة الأخيرة، وتعتبر الوردة الحمراء هي الوردة الرسمية بمناسبة عيدالحب، حيث يزداد الإقبال عليها في هذا اليوم بصورة كبيرة، لارتباط لونها بألوان هذه المناسبة العالمية».