رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«حزب العمال» يفتح النار على رئيس وزراء بريطانيا

ريشي سوناك
ريشي سوناك

فتح حزب العمال البريطاني المعارض نيران الاتهامات في وجه رئيس الوزراء وعدد من المسئولين الحكوميين في حكومة ريشي سوناك، بالعيش على نمط حياة فاخراً على حساب دفع الضرائب.

ويقول العماليون وفقاً لصحيفة الجارديان، إن تحليل للإنفاق الحكومي أظهر أن الوزراء المحافظين ينفقون أرصدة ببطاقات الائتمان والتي يمولها دفع الضرائب على السفاري والإقامة في فنادق 5 نجوم أثناء الرحلات خارج البلاد، ويستخدمون الأموال العامة وكأنها ماكينة صراف ألي.

وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا بعنوان “حزب العمال في بريطانيا يتهم حكومة سوناك بإهدار أموال دافعي الضرائب”.

وذكر التقرير أن حزب العمال الذي يرأسه السير كير ستارمر حملة على وسائل التواصل الاجتماعي لتسليط الضوء على زيارات الفنادق من فئة الخمس نجوم من قبل أمثال رئيس الوزراء، ريشي سوناك ورئيس حزب المحافظين الجديد جريج هاندز.

وتعهد حزب العمل بنشر ملف النتائج على موقع ويب مخصص، وتكشف النتائج عن أن  سوناك أقام في فندق دانييلي من فئة الخمس نجوم في فينسيا عند حضور اجتماع مجموعة العشرين لوزراء المالية في يوليو 2021 مستشارا، حيث تم إنفاق أكثر من 4500 جنيه إسترليني على الإقامة لسوناك ومساعديه.

كما استأجرت وزارة الخزانة أيضًا خدمة سائق تبلغ قيمتها 3600 جنيه إسترليني للوزراء والمسئولين من الوزارة الذين يزورون قمة المناخ كوب 26 في نوفمبر 2021. تم تعيين نفس خدمة السائق من قبل وازرة نديم الزهاوي مقابل 1040 جنيهًا إسترلينيًا خلال رحلته الخاصة إلى كوب 26 والتي انعقدت فى اسكتلندا.

وتواجه الحكومة رشي سوناك، العديد من الأزمات، السياسية الاقتصادية، وأبرزها أزمة الطاقة والذي فتح ملف عودة العمل بالفحم مرة أخري عن طريق الموافقة على مشروع منجم فحم حجري بمقاطعة كمبريا، هو الأول من نوعه منذ 30 عاماً.
وأعطت الحكومة موافقتها المبدئية على المشروع في عام 2021، مما أثار غضب المنظمات غير الحكومية. ثم قررت السلطات المحلية في مقاطعة كمبريا إعادة فحص المشروع، قبل أن تتولى الحكومة الملف معلنة عن إجراء تحقيق عام.
والهدف من المنجم هو استخراج نحو 2.7 مليون طن سنوياً، وتوفير 500 فرصة عمل، لتزويد مصانع الصلب في المملكة المتحدة وأوروبا، في ظل أزمة الطاقة.