إحدى المستفيدات من القوافل الغذائي: «حياة كريمة» منحتنا الاحتياجات الأساسية
قدمت مبادرة «حياة كريمة» بالتعاون مع مبادرة «كلنا واحد» الدعم الغذائي لسكان حي «أهالينا» بمدينة السلام، حيث وزعت المساعدات الغذائية والمؤن لرفع العبء عن كهل سكان الحي، الأمر الذي جعل الفرحة والبهجة تنتشر بينهم بعدما عانوا لفترة طويلة بسبب الإهمال، هذا بجانب ما تفعله المبادرة الرئاسية من تطوير البنية التحتية في القرى النائية والأكثر فقرًا.
منحتنا الاحتياجات الأساسية
في هذا الإطار، أكدت نيرة عثمان، ٥٥ عامًا، أن المبادرتين الرئاسيتين «حياة كريمة» و«كلنا واحد» كانتا عونًا للأسر الأكثر احتياجًا، حيث وفرتا المواد الغذائية التى تحتاجها الأسر المصرية شهريًا، فخففت من الأعباء المادية التى تتحملها تلك الأسر.
وقالت: «أنا من سكان منطقة عزبة الهجانة، وكنت أعيش فى حالة قلق ورعب دائمين رفقة أطفالى خوفًا من انهيار المنزل الذى نسكن فيه على رؤوسنا فى أى لحظة».
وأضافت: «كنا نعيش فى أوضاع متردية جدًا على جميع المستويات، فغالبية السكان كانوا يعيشون حياة عشوائية تمامًا، وكان المتعلمون قلة قليلة جدًا، وكانت تجارة المخدرات تُمارَس علنًا فى الشوارع على الملأ، الأمر الذى قضت عليه الحكومة من خلال نقلنا إلى حى أهالينا».
وذكرت أنها شعرت بأن الله وهب لها حياة جديدة بعد نقلها لحى أهالينا، الذى حاولت الدولة توفير جميع المرافق فيه، وبنته بشكل حضارى يكفل حياة راقية للمواطنين، وتوفير جميع الخدمات، ومع تأخر البدأ فى طلبات بعض السكان بافتتاح محال تجارية صغيرة، اتحدت مبادرتا «حياة كريمة» و«كلنا واحد» لتوفير الاحتياجات الغذائية للسكان، تكفيهم لفترات طويلة.
ولفتت إلى أن المبادرة والقائمين عليها وعدوهم بزيارتهم بشكل دورى؛ لتلبية كل احتياجاتهم الغذائية، منوهة بأن الأطفال كانوا سعداء جدًا بالزيارة الميدانية التى أجراها متطوعو المبادرة، وأن النساء استقبلنهم بالترحاب والزغاريد، الأمر الذى جعل الشباب يتبادلون البسمات والسعادة معهن، ويشعرون بأن مهمتهم تمت بنجاح مبهر.
واختتمت قائلة: «أتمنى أن تواصل المبادرة زياراتها الميدانية لتلبية احتياجاتنا بشكل دورى، لتخفيف الأعباء المادية عن كاهل الأسر وحمايتنا من جشع التجار الذين يرفعون أسعار المواد الغذائية بشكل مبالغ فيه، لأنهم يعلمون أنه لا سبيل لسكان الحى سوى الشراء منهم».