«الصحة العالمية» ترسل 37 طن مستلزمات طبية إلى حلب استجابة لأزمة الزلزال
قال مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، إنه سيتم منح 37 طنا من المستلزمات الإسعافية والطبية والصحية، تشمل مضادات حيوية ومعدات وأجهزة للعمليات الصغيرة التي يمكن أن تجرى في المستشفيات، إلى محافظة حلب في سوريا استجابة للأزمة الناتجة عن الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد.
جاء ذلك في تصريحات لمدير عام المنظمة العالمية لدى وصوله إلى مطار حلب الدولي، اليوم السبت، في زيارة يجرى خلالها جولة في بعض المشافي ومراكز الإيواء في حلب، بحسب ما أورده التليفزيون السوري، حيث كان في استقباله وزير الصحة السوري حسن الغباش.
وأضاف جيبريسوس أن هذه الشحنة من المستلزمات الطبية ستمكن العاملين الصحيين من تقديم الخدمات الصحية المطلوبة، خاصة للمصابين، لافتا إلى أنه ستكون هناك شحنة أخرى قادمة خلال يومين بها ما يقارب من 30 طنا تشمل المستلزمات الطبية والعمليات الجراحية البسيطة.
ونوه إلى أنه يسعى إلى الحصول على دعم أكبر من خلال مختلف المنصات لتقديم ما يمكن تقديمه للنظام الصحي في سوريا؛ استجابة لتبعات كارثة الزلزال، ولضمان تقديم خدمات صحية جيدة.
من جهته، أشار وزير الصحة السوري إلى التعاون الوثيق بين وزارة الصحة السورية ومنظمة الصحة العالمية، قائلا: "نعمل معا دائما وعلى امتداد سنوات طويلة وليس في هذه الكارثة فقط"، مشددا على أهمية هذه الزيارة التي سوف يطلع خلالها مدير عام منظمة الصحة العالمية على الواقع الطبي السوري وما سببته هذه الكارثة في حلب واللاذقية، والنقص الموجود بشكل فعلي في المستشفيات من تجهيزات وما يمكن إمداد القطاع الصحي به لتقديم الخدمات الطبية المطلوبة.
