العبادى: وعى الشباب العراقى بحقوقه السياسية تزايد منذ 2015

قال رئيس مركز العراق لحقوق الإنسان، علي العبادي، إن جمهورية العراق لا تريد تطبيق حقوق الإنسان بدقة، وهو ما تسبب في استمرار وتيرة الاحتجاجات.

شباب العراق تحولت مطالبهم من خدمات لمطالب سياسية

ولفت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "عايش" المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن مطالب المحتجين كانت تختص بالخدمات المقدمة، أما منذ عام  2015، فقد ارتفع مستوى المطالبة بالحقوق السياسية، مما يؤكد تزايد وعي الشباب العراقي بحقوقه السياسية.

واأضاف أن العهد الدولي للحقوق السياسية والاقتصادية، الذي دخل حيز التنفيذ 1976، أقر تلك الحقوق، ثم ألحق به الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والمادة الأولى من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، تنص على أن الجميع متساوون أمام القانون، وكذلك المادة 37 في الدستور العراقي والمادة 38 ألزمت الحكومة والدولة على الاستماع للشعب العراقي.

واختتم: "هناك وعي مجتمعي متزايد وأنا ابن الميدان، المهتمون بحقوق الإنسان حلقة وسط بين السلطة والمجتمع، وهناك شباب واعٍ ومثقف ينادي بالحقوق، وهو ما نعول عليه".