تطوير منظومة الصرف بقرية «ششتا».. والأهالي: «حياة كريمة» أنقذتنا من الأوبئة
قامت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بتطوير وإحلال منظومة الصرف الصحي داخل قرية «ششتا» التابعة لمحافظة الغربية، لإنهاء معاناة الأهالي التي استمرت لسنوات طويلة، بعدما انتشرت الأمراض والأوبئة بينهم بسبب المياه الغير نظيفة التي تراكمت أمام منازلهم، والتي تسببت في إنتشار الروائح الكريهة بمنازل القرية.
حمتنا من الكوارث البيئية بمشروعات الصرف
«سمير السنهورى» أحد أهالى قرية ششتا، قال لـ"الدستور" إن القرية عانت لسنوات من انتشار القمامة وتهالك شبكة مياه الصرف الصحى التى كانت تغرق شوارع رئيسية بأكملها، وتسببت في انتشار الأمراض الوبائية، خاصة مع انتشار الحشرات الناقلة للأمراض.
وتابع: «حياة كريمة» أسدت للسكان معروفًا كبيرًا، بعد تطويرها شبكة الصرف الصحى بأكملها وحمايتهم من الكوارث البيئية والصحية التى كانت تسببها، موضحًا: «تم بناء محطة لمعالجة هذه المياه وإعادة استخدامها فى رى الأراضى الزراعية، الأمر الذى نشر السعادة بين الأهالى الذين استقبلوا المبادرة بالزغاريد والشربات».
ونوه «السنهورى» إلى أن سكان القرية قرروا إطعام القائمين على المبادرة يوميًا، وكل صاحب منزل من المقتدرين ماديًا يتولى توفير وجبة الغداء لكل العمال بالتناوب، ما خلق حالة من المودة والمحبة بينهم.
وأضاف أن القرية بأكملها تحتاج إلى تطوير وإعادة بناء بنيتها الأساسية شاملة جميع الخدمات العامة، وهو أمر أكد مسئولو المبادرة الرئاسية تحقيقه خلال الفترة المقبلة.
وأشار إلى أن القرية تحتاج إلى تطوير مركز الشباب، وإحلال وتجديد الملاعب وتشغيل المبنى الإدارى وتوصيل المرافق به، لكن المبادرة أخبرتهم بأن منازل القرية ستكون لها الأولوية، وبعدها المدارس والمستشفيات والوحدات الصحية، وبعد ذلك سيتم الانتهاء من مراكز الشباب، متابعًا: «المبادرة رصدت كل مشاكلنا ووعدتنا بحلها خلال الفترة المقبلة، وفق جدول زمنى محدد».