«حياة كريمة» تُنهى ظاهرة البلطجة والمواقف العشوائية بالعياط
قامت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، بتقديم الكثير من الخدمات والمشاريع التي يعتمد عليها المواطنون في حياتهم اليومية بشكل أساسي، حيث أصلحت البنية التحتية ورصف الطرق وإنارتها داخل القرى النائية والأكثر فقرًا، كما قامت بتوصيل الغاز الطبيعي والمياه النظيفة للمنازل بعد ترميمها، ولم تغفل المبادرة عن تجديد الوحدات الصحية بقرى الريف، حيث قامت بترميم مبانيها وإدخال الأجهزة الطبية الحديثة عليها.
واهتمت المبادرة بتطوير مواقف السيارات داخل تلك القرى، حيث عملت على تنظيم العربات ومواجهة الإتاوات، وجعلت وجود رقابة عليها لمنع الاستغلال والازدحام والمشاجرات التي تتم بين السائقين، وكان ذلك حلمًا كبيرًا لجميع السكان بعدما عانوا لسنوات طويلة بسبب قلة الخدمات المقدمة إليهم.
أنهت ظاهرة البلطجة وأصحاب السوابق
شدد رجب عبدالغنى، سائق ميكروباص على خط الجيزة- العياط، على أن النظام الذي طبقته مبادرة «حياة كريمة» بمواقف السيارات آمن للجميع، وهو ما كان يفتقده المواطنون في المواقف العشوائية.
وتابع: «تشاجرت ذات مرة مع أحد مسئولي الموقف العشوائي، لأنه كان يضايق الفتيات أثناء عبورهن الشارع، فتعدى علىّ بالضرب حتى فقدت الوعي، ثم أصدر فرمانًا بحرماني من دخول الموقف وتحميل الركاب على الخط».
وأكد أن المبادرة الرئاسية قضت تمامًا على تلك الظاهرة، بعدما وضعت المواقف الرئيسية تحت سيطرة الجهات الحكومية، لتقضي تمامًا على البلطجة وتحكم أصحاب السوابق بها، وذكر أن تنظيم مواقف السيارات أعاد للمواطنين حقوقهم.
ووجّه عبدالغني الشكر للقيادة السياسية والقائمين على مبادرة «حياة كريمة» لجهودهم الكبيرة من أجل تطوير القرى بشكل عام، وتطوير شبكة النقل بشكل خاص.